محمد عبد الله الحمدان
الهزّة التي أصابت صحفنا - وخاصة الورقية - أثرت على الجميع، وقانا الله شر الكوارث والجائحات.
اليوم الجمعة الثامن من شهر شوال طلبت الجزيرة من الدكان القريب من منزلي، لأنه ظهر لي أن شركة التوزيع تعاني مشاكل، بدليل أن الرقم الموحد لديها الذي وضعته في بعض صحفنا لا يجيب.
العدد المذكور أعلاه المؤرخ 9-10 شوال ذو الصفحات 28، وجدت به (الثقافية) بعددها 684 من صفحة 11 إلى صفحة 18، وفيها:
- كلمة د. إبراهيم بن عبد الرحمن التركي عن الأستاذ خالد بن حمد المالك
- زاوية د. حسن بن فهد الهويمل
- زاوية أبو أوس: إبراهيم بن سليمان الشمسان
- المقالة القصيرة للدكتور عبد الله الثقفان عن عبد العزيز الصقعبي
- مقال سهام بنت حسين القحطاني عن بلقيس / ملكة سبأ
- قصيدة أ.د. عبد الله بن أحمد الفيفي
- مقالة الأستاذ محمد بن عبد الرزاق القشعمي عن مجلة الإذاعة السعودية
- د. صالح بن سعد اللحيدان (حال المؤرخ والأديب.. كيف هي؟)
- مقال د. فهد بن عبدالله الخلف حول مجلّة المورد العراقية
- مقال د. فهيد بن رباح الرباح عن الدكتور عبد الرحمن بن عبد الله الحميدي
- ثم زاوية الأستاذ محمد المرزوقي
- أخيراً مقالة تغريد بنت إبراهيم الطاسان رحمه الله
أعود وإياكم - لو سمحتم - للجزيرة الأسبوعية (الغنية)
- وشهد شهود من أهل لبنان للأستاذ خالد بن حمد المالك
- صفحة 3 التقارب بين المملكة واليونان!! في لقاء الوزراء
- صفحة (5) المقال (الإستطلاع) القيّم لـ أ.د. محمد بن فهد بن عبد العزيز الفريح عن مجموعة من المشائخ، في صفحة كاملة
- مخاطر السهر وقلة النوم
- الفن التشكيلي السعودي
- قصر المصمك التاريخي.. لؤلؤة تاريخية تزين الرياض
- كهف (غار) ذارة (ذارة وكهفها المسحور للكاتب د. تنيضب الفايدي) الذي له كتابات قيّمة (غير منتظمة)، ذكر في مقاله هذا كهف جانين قرب حائل، وكهف ام جرسان قرب خيبر الذي قال الكاتب إنه أطول كهف في العالم العربي (1500م)
كهف ذارة: وذارة تقع في الشمال الغربي لمدينة الحناكية غرب النخيل وتبعد عنه بما يقارب 15 كيلاً، وكان الكاتب آنذاك يتجول على المدارس ومنها مدرسة ذارة الإبتدائية، وقد قال لطلاب المدرسة إنه ذاهب إلى كهف غاره، فقال له أحدهم (وبكل براءة) (أمي تقول إذا هوّد الليل تطلع الجنّيّة، فلا تروح يا أستاذ)
ووصل الكاتب إلى الكهف، ودخل من إحدى فوهاته، وسمع بعض الأصوات، وأحس بالخوف الذي أخذ يزداد وخرج مسرعاً، وامتطى سيارته (سلام على ذارة وكهفها المسحور)
- وفي هذه الصفحة رقم 9 مقال صغير عنوانه (يا جرّادّه) بدون شدة على الجيم كأنه ينادي الجرادة، في الصفحة أيضاً عن السوق القديم في أملج، ومقال صغير عن فصل الربيع، وفي الصفحة التالية عن فيصل بن محمد الشهيل رحمه الله.
وفي صفحة كاملة مقال لمحمد بن عمر بن عقيل (أبو عبد الرحمن) عن موقف الملك عبد العزيز عن معاناة الفلسطينيين في بلادهم.
- في الصفحة التالية (24) مقال (الكتب أجمل أثاث المنزل).
- وفي صفحة 25 مقال (تعلّم من جدتي يا شربل وهبة) للدكتورة كوثر خلف حامد، ثم مقال ميسون أبو بكر (مواسم اللقاء من الصفر).
مع د. محمد بن عبد الرحمن البشر في إبداعاته التي يتحفنا بها في زاويته المفيدة (نوازع)، وعنوانها اليوم (السراة في رحلة ابن جبير).
وأتحفنا د. (السفير) وما زال بـ(درره) عن الموريسكيين في الأندلس لفترة طويلة استفادها من مكثه الطويل في المغرب سفيرًا للمملكة، وقبلها ألّف كتاب (حضارة الصين) لما كان سفيراً هناك.
وعلى فكرة له كتب قيّمة نادرة:
- مباهج الأندلس
- مآسي الأندلس
- ثم إخراج كتاب مخطوط نادر
لعلي أتمكن من الكتابة عنها، فهي تستحق ذلك
وقد قمت بجمع موضوعات زاويته عن الموريسكيين وغيرهم، وانتظر وغيري أن نجدها مطبوعة في كتاب
وشكراً له ولكم
ملحوظة: تزعجني (ميم الجمع) حين تضاف أو يخاطب بها المفرد، بل وكنت كلّما رأيتها ألغيتها، وأريح نفسي (قال تعظيم قال؟؟).