علمت من صديقي الصيني لي تشاو، عن خبر مساهمة مكتبة الملك عبدالعزيز العامة، بأكثر من 20000 كتاب باللغة العربية إلى فرع المكتبة في جمهورية الصين الشعبية، يقول بأن الكُتَّاب والمثقفين في الصين يُعبرون عن امتنانهم لهذه المكتبة العريقة، على مبادرتها بمناسبة يوم الكتاب العالمي والذي يُصادف 23 أبريل من كل عام.
ما أجمل المساهمات التي تأتي بالفعل، وليس في القول فقط، بالفعل أصدق وأفضل، والصين بلد عظيم بشكل عام وفي ثقافته على وجه الخصوص، حدّث ولا حرج عن الثقافة في الصين، وتاريخها الذي يعود إلى آلاف السنين، من هذا المُنطلق كان ولابد من التواصل المستمر بيننا وبين الصين، وهو اتصال باق إلى الأبد.
لا أنسى خبر تدريس اللغة الصينية في المناهج السعودية، حينها كنت في نيويورك وفي نفس اليوم اتجهت إلى الحي الصيني احتفاءً بهذه المناسبة.
بلا أدنى شك كل ما مضى يدخل في تعزيز العلاقات بين البلدين ويندرج تحت صنف التنوع الثقافي.
** **
- فيصل خلف