يقالُ بأن الريح يومًا تأخّرتْ
عن الموعدِ المنذورِ في ساعةِ البحرِ
يقالُ بأن البحرَ ما كان خائنًا
ولكنّ ريحًا ما تُلمّحُ بالغدرِ
يقالُ بأن الريح والبحر في غدٍ
بلا موعدٍ جاءا على أملِ العُذرِ
يقال بأنّ البحر من يومها على
سجيّتهِ ما عاد مُلتئمًا يجري
يقالُ بأنّ الريح حين تعانقا
وما افترقا كانتْ أحرَّ من الجمرِ
ويُروى بأنّ الرمل إذ كان نائمًا
بسجادهِ لم يصحُ من ذلك الفجرِ
** **
- شعر/ هيفاء الجبري