- أي الفرق الصاعدة سيكون صعوده بلا عودة ولا هبوط مرة أخرى؟! هذا سيكون شعار جميع الأندية. ولكن هذا يتطلب عملاً وجهداً وتأمين مصادر دخل وموارد إضافية وكذلك حسن اختيار للأجهزة الفنية والعناصر المحلية والأجنبية، فمجالس إدارات الأندية الثلاثة الحزم والفيحاء والطائي عليها مسؤوليات كبيرة، وتحويل شعار اللا عودة إلى واقع.
* * *
- صعود فرق الحزم والفيحاء والطائي سوف يشكِّل تهديداً قوياً للفرق التي نجت هذا الموسم من الهبوط، (الرائد وضمك وأبها والباطن)، فالفرق الصاعدة كان لها تجارب سابقة مع الكبار ولها تاريخ مشرق لذلك سوف تحرص الموسم القادم على أن يكون لها مواقع متقدِّمة تضمن لها البقاء والاستمرار، وسوف تكون المنافسة قوية وشرسة، ونقاط البقاء يجب أن تحصد من البداية وليس النهاية. ففريقي القادسية والوحدة خذلهما تفريطها في بداية الدوري.
* * *
- أنهى الهلال التعاقد مع المدرب الجديد والقدير جارديم الذي يملك سيرة ذاتية قوية كمدرب له اسم لامع في أوروبا. ويمكن لهذا المدرب مع المجموعة الحالية من اللاعبين والاستقرار الإداري للنادي أن يحقق الموسم القادم إنجازات نوعية متميزة.
* * *
- بعض الاتحاديين لديهم تحفظ على مدرب الفريق كاريلي وكانوا يطالبون بعدم تجديد عقده، ولكن الإدارة كان لها رأي مختلف ورأت أنه قدَّم عملاً يستحق عليه التمديد والاستمرار مدرباً للفريق. ومن مصلحة العميد دعم قرار الإدارة وعدم الانتصار للرأي الشخصي. وفي النهاية الإدارة هي من سيتحمَّل مسؤولية القرار.
* * *
- رحل المدافع البرازيلي مايكون عن النصر بعد موسمين مثيرين لم يحقق فيهما أي نجاح ولكن وجوده كان لافتاً بأحداثه، ومن أبرز محطاته عدم تجديد عقده ثم مغادرته القصيرة إلى تركيا وعودته في ظل جائحة كورونا مما فرض خضوعه للحجر الصحي الذي جعله يغيب عن المشاركة في عدة مباريات مهمة، ثم تسببه في خروج النصر من البطولة الآسيوية في قطر. وتواصلت إخفاقاته إلى درجة أن المدرب أبعده عن التشكيل الأساسي ليعود لتمثيل الفريق في آخر المباريات تمثيلاً وداعياً.