تأتي الذكرى السنوية المباركة بمناسبة مرور أربعة أعوام على مبايعة الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولياً للعهد بخطى سعودية واثقة ثابتة تستشرف الطموحات المستقبلية لرفاهية المواطنين, وتتزامن هذه المناسبة الغالية والوطن يحتفل بمناسبة الذكرى الخامسة على إطلاق رؤية السعودية 2030 ونتائجها العملاقة في مختلف المجالات التي تحقق الطموحات والحرص على الارتقاء بالوطن وخدمة المواطنين، وتتزامن أيضاً مع ما حققته المملكة من نتائج مبهرة وملموسة في مواجهة الجائحة العالمية فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) لصالح المجتمع الدولي والاقتصاد العالمي من خلال ترؤسها «قمة العشرين» والاشادة بها من جميع دول العالم, وهذه الذكرى الغالية لتولي ولي العهد -حفظه الله- تعزّز الانتماء والولاء لهذا الوطن الكريم المعطاء وقوّة تلاحم شعبه بقيادته, وطموحات لا تتوقف عند حد بل تمضي نحو تحقيق الأهداف والآمال بكل عزم وتفاؤل وإطلاق العديد من المشاريع التنموية الصناعية والاقتصادية والاستثمارية والاجتماعية... وكذلك العديد من البرامج والمبادرات, والعمل على تعزيز العلاقات الدولية وخدمة المصالح المشتركة التي تعود بنفعها على جميع الدّول, وقد وصف عدد من رواد التواصل الاجتماعي ذكرى البيعة: بذكرى الانجازات, ذكرى الشموخ وتحقيق الرؤية, المبادرات المتنوعة, كتابة تاريخ المملكة برؤية طموحة.
وفقكم الله سيّدي وأدام عزّكم «أيّها الأمير الشهم الكريم» فأنت تسير على خُطى الأجداد لتصنع لوطنك الأمجاد، أمدّكم الله بعونه وتوفيقه وسدّد عَلى الخَير خُطاكم.