علي بلال - «الجزيرة»:
لفتت المملكة أنظار العالم بتقديمها نموذجاً مثالياً في مواجهة كورونا (كوفيد - 19) وتحديداً تعاطيها مع إقامة شعيرة العمرة، مع الحفاظ على سلامة قاصدي المسجد الحرام والعاملين على خدمتهم، من خلال العمرة الآمنة.
حيث تشرف المملكة سنويًا على خدمة ضيوف الرحمن وتسخير طاقاتها في إعادة موسم العمرة بشكل آمن وصحي. وتلتزم القيادة السعودية بتطبيق الإجراءات الاحترازية ورفع معدل جودة الخدمات المقدمة للمعتمرين بما يضمن سلامتهم.
وتستمر المملكة في تطبيق رحلة العمرة الآمنة ابتداء من إصدار تصاريح العمرة وحتى توديع المعتمرين وسط خطة تنفيذية محكمة تضمن سلامتهم.
كما تُسخر المملكة كافة جهودها لتنظيم عمرة آمنة للحفاظ على صحة وسلامة قاصدي الحرم المكي الشريف.
وتعتمد المملكة في إقامة نموذج العمرة الآمنة على التقنية الحديثة ورقمنة الإجراءات لضمان خدمة متميزة مع إجراءات وقائية عالية المستوى.