«الجزيرة» - الرياض:
برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- تنظم الهيئة العامة للصناعات العسكرية معرض الدفاع العالمي «المنصة العالمية للتوافق العملياتي في صناعة الأمن والدفاع» خلال الفترة بين 6 و9 مارس 2022م.
واعلن المعرض حجز واختيار 70% من مساحته وسط مشاركة قوية من كبرى الشركات العالمية والمتعددة الجنسيات والشركات الصغيرة والمتوسطة.
وكشف منظّمو المعرض عن تلقّي المئات من طلبات المشاركة من أبرز المصنعين للأمن والدفاع المحلية والإقليمية والدولية، مما أدى إلى حجز حوالي ثلاثة أرباع المساحة المخصصة للعرض في هذا الحدث العالمي الكبير.
وسيجمع معرض الدفاع العالمي تحت سقفه عدداً من الجهات الحكومية العسكرية والأمنية وبعض الشركات السعودية مثل الشركة السعودية للصناعات العسكرية، والمؤسسة العامة للصناعات العسكرية، وعدداً من كبرى الشركات العالمية في صناعة الأمن والدفاع المشاركة في المعرض مثل شركات لوكهيد مارتن، وإمبراير، وجنرال داينمكس، ورولزرويس، وغيرها.
وأكدت مجموعة من الشركات البارزة في الصناعة من دول شرق آسيا مشاركتها في المعرض، ومن بينها شركة نورينكو الصينية للصناعات الدفاعية، والجمعية الكورية لصناعة الدفاع، الأمر الذي يؤكد مكانة المملكة باعتبارها سوقاً رئيسية لصناعة الأمن والدفاع على مستوى العالم، وتزخر بالفرص الاستثمارية الواعدة في هذا المجال، لا سيما في ظل ما تتمتع به بيئتها الاستثمارية من مرونة وسهولة في مزاولة الأعمال ووفرة الحوافز للمستثمرين، بالإضافة إلى موقع المملكة الاستراتيجي الذي يشكل نقطة التقاء لقارات آسيا وإفريقيا وأوروبا.
ووفقاً لمنظمي الحدث، تمضي الأعمال الإنشائية في قاعة العرض الأولى على قدم وساق للانتهاء منها بحلول أكتوبر القادم. وبحلول ديسمبر 2021 سيتم الانتهاء من إنشاء القاعة الثانية بالإضافة إلى طريق جديد، ومنطقة لعرض المعدات العسكرية البرية، ومنطقة مركزية تشكّل نقطة وصول إلى العشرات من أجنحة الضيافة المخصصة لعقد اجتماعات رفيعة المستوى بين الموردين والمشترين.
ويعتبر معرض الدفاع العالمي، الذي تنظمه الهيئة العامة للصناعات العسكرية تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- منصة عالمية للتوافق العملياتي عبر المجالات الخمسة لصناعة الدفاع: البر، والبحر، والجو، والأمن، والأقمار الصناعية.
وينعقد المعرض مرّة كلّ عامين بهدف تمكين المؤسسات الدفاعية والأمنية من مواكبة تطورات الدفاع والحلول التقنية، خصوصاً وأن هذه التطورات تحدث بوتيرة متسارعة تدفع روّاد الصناعة إلى التعاون عبر الحدود وتبادل الخبرات لتوليد الفرص في مختلف المجالات.
ومن خلال إتاحة منصة للتواصل وتبادل المعرفة بين المصنّعين والشركات الصغيرة والمتوسطة والمشرّعين والمشترين، يضع معرض الدفاع العالمي الأسس اللازمة للنهوض بهذه الصناعة ومواجهة التحديات التي تحيط بها وصولاً إلى تحقيق تكامل أعمق لأنظمة الدفاع.