علي خضران القرني
* يواصل د. محمد الحامدي الهاشمي من خلال قناة المستقلة - التي يوجه منها سمومه وترهاته، وعداءاته للشعوب الآمنة ورموزها المنزهين عن كل ترهاته وتدخلاته.. يواصل من خلال هذه القناة المريضة التي يمتلكها ويسيرها وفق توجهاته المحمومة، للتدخلات السافرة والترهات الزائفة بدعوى الإسلام والدعوة والإصلاح، وهو بعيد كل البعد عن ذلك.
* وبدلاً من أن يوجه حملاته المسعورة وبرامجه المغرضة وتدخلاته السافرة للدول التي هي بأمس الحاجة للتغيير والإصلاح نراه يركز في ترهاته وعداءاته ضد الشعوب البريئة الأخرى لغرض في نفسه ينم عن الحقد والكراهية، بحجة الدعوة والإصلاح وهو بعيد عن ذلك.
* إن تاريخ هذا المنشق لا يخفى على كثير من عارفيه ومتابعيه ودارسي سيرته ومواقفه الظاهرة منها والخفية، والتي باتت مكشوفة لدى الجميع.
* وفي حقه وأمثاله وما أكثرهم ينطبق عليهم قول القائل:
فعلنا جميلاً قابلونا بضده
وهذا لعمري من فعال الفواجر؟
ومن يفعل المعروف مع غير أهله
يجازى كما جوزي مجير أم عامر؟
* أو كما قال الآخر:
كناطحٍ صخرة يوماً ليوهنها
فلم يضرها وأوهى قرنه (الفَشل)
* خاتمة: أقول للدكتور الهاشمي وأمثاله: انعق ما شاء لك النعيق؟!
* وتدخل في شؤون الغير ما شاء لك التدخل؟!
* فلن تجن من وراء ذلك إلاّ الشوك.. والخيبة، والخسران وغضبة الشعوب الآمنة؟!
* وستلقى عاجلاً.. أم آجلاً.. الجزاء الأوفى بإذن الله! وبالله التوفيق..