مكة المكرمة - خالد وهيب:
خيَّمت الأحزان على الشارع الوحداوي بعد أن عجز (فرسان مكة) في البقاء في دوري الأضواء وتأكد هبوطهم للمرة السابعة في تاريخهم إلى مصاف دوري أندية الدرجة الأولى مع نهاية الموسم الكروي 2020 - 2021 الذي أسدل الستار عنه مؤخراً. وتباينت تعليقات وردود أفعال أنصار وعشاق ومحبي فرسان مكة عبر مواقع التواصل الاجتماعي بشأن الهبوط المر لفريقهم، فمنهم من حمَّل إدارة النادي المسؤولية الكاملة، وذلك لأسباب عده أبرزها التفريط في بعض اللاعبين المحترفين غير السعوديين مثل البرازيلي ريناتو شافيز والأسترالي قودوين اللذين كانا يشكِّلان ثقلاً في خارطة الفريق في الموسم الكروي 2019 - 2020، واستقطاب لاعبين دون الطموحات المرجوة عوضاً عنهما، ناهيك عن إسناد مهمة تدريب الفريق للمدرب الأردني محمود الحديد كبديل للمدرب الكرواتي المقال إيفو فييرا، إذ إنهم يرون - أي الفئة التي حمّلت إدارة النادي مسؤولية هبوط الفريق - أن إسناد إدارة النادي مهمة تدريب الفريق لحديد كانت أكبر غلطة، وأن وجود حديد كان ضرره على الفريق أكثر من نفعه، وذلك بخلاف عدم تحرك الإدارة لإنهاء موضوع المستحقات التي بسببها لم يتمكّن الفريق من استقطاب أي لاعب في الفترة الشتوية، وفئة أخرى من أنصار وعشاق ومحبي فرسان مكة أشاروا إلى أن الفريق كان ضحية سوء الطالع الذي لازمه في بعض المباريات من جهة والتحكيم من جهة أخرى، لافتين إلى أن الفريق فقد الكثير من النقاط بسب التحكيم، فيما فئة ثالثة ترى بأن الهبوط كان بالإمكان تفاديه منذ وقت مبكر لو أن الإدارة تعاملت بمثالية عقب قرار إعلانها عن إقالة الكرواتي إيفو فييرا وأكدوا أن اليوناني جورجيوس دونيس لو كان الخيار البديل عوضاً عن الأردني محمود الحديد لكان وضع الفريق مختلفاً ولكن التعاقد مع جورجيوس دونيس جاء في توقيت متأخر جداً.
والمرات الـ6 السابقة التي هبط فيها (فرسان مكة) إلى مصاف دوري أندية الدرجة الأولى، كانت في الموسم الكروي 1981 - 1982 في والموسم الكروي 1994 - 1995، والموسم الكروي 2001 - 2002، والموسم 2010- 2011، حيث هبط الفريق بعد أن خصم منه 3 نقاط، والموسم 2012 - 2013 والموسم الكروي 2016 - 2017.