«الجزيرة» - حمود المطيري:
بعد نهاية مباريات الجولة 30 والأخيرة من دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين 2020 - 2021 م, عاشت الفرق لحظات حاسمة وصعبة في مباريات مثيرة، فهناك فرق ودّعت الدوري بدموع الفرح وأخرى بدموع حزن ووداع.
فبعد أن احتفل فريق الهلال بتتويجه بطلاً للدوري في حفل بهيج بحضور سمو وزير الرياضة الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل, عاشت عدد من الفرق لحظات حاسمة وصعبة في سباق البقاء في الدوري.
وبعد هبوط فريق العين بشكل رسمي لدوري الأمير محمد بن سلمان لأندية الدرجة الأولى في الجولة 27 من الدوري, تنافست عدد من الفرق في الجولة الأخيرة محاولة البحث عن طوق النجاة من الهبوط.
ففريق الشباب كتب نهاية فريق الوحدة وأعلن هبوطه بشكل رسمي كثاني الهابطين في الدوري بعد فوزه عليه بثلاثية نظيفة لينهار لاعبي الوحدة ويعيشوا لحظات حزن صعبة بعد نهاية المباراة.
أما فريق أبها الذي حط رحاله في المنطقة الشرقية والتقى فريق القادسية في الخُبر, تأخر بهدف وكان هابطاً للدرجة الأولى حتى الدقيقة 85 ليعدل النتيجة وتنتهي المباراة بالتعادل الإيجابي 1-1 ويودع القادسية الهابط الثالث دوري المحترفين وسط أجواء حزن سادت الجميع, ليعم الفرح هناك على أبناء الجنوب, الذين غادروا إلى أبها وكان في مقدمة مستقبليهم في المطار سمو أمير منطقة عسير الأمير تركي بن طلال بن عبد العزيز الداعم والمشجع للرياضة وللأندية في منطقة عسير.
فريق الباطن التقى فريق العين في الباحة ويحتاج للفوز ولا غيره وتحقق له ما أراد بعد فوزه بصعوبة في مباراة دراماتيكية, فبعد أن تقدم الباطن بهدفين أنهى بهما الشوط الأول, قلب العين النتيجة في الشوط الثاني إلى ثلاثة قبل أن يسجل الباطن هدفه الرابع والحاسم ليضمن البقاء بعدما انتهت المباراة بفوزه 4-3, ليطلقوا لاعبي الباطن صرخات الفرح لترفع الأيادي القائد رئيس النادي ناصر الهويدي عالياً, ويكافئهم بـ125 ألف ريال لكل لاعب عربون البقاء.
وفي أبها أنهى فريق ضمك موقعته مع فريق التعاون بهدفين نظيفين من علامة الجزاء ليضمن بقاءه رسمياً في الدوري, ليكتسي اللون الأحمر جنبات الملعب وتشارك الجماهير اللاعبين فرحة البقاء.
وفي بريدة اكتفى فريق الرائد بالتعادل مع فريق الفتح 2-2 ليبقى بشكل رسمي في دوري المحترفين.