«الجزيرة» - طارق العبودي:
رفض المهاجم الدولي الواعد عبد الله الحمدان أن ينتهي الموسم الطويل دون أن يكون له بصمة، حينما سجل هدف الهلال الثالث في شباك الفيصلي من أول لمسة بعد دخوله بديلا بدقيقة واحدة.. وهو هدف تأمين وضمان الفوز.
الحمدان ومنذ توقيعه للهلال في 27 من يناير الماضي أي قبل 4 أشهر لم ينل الفرصة الكافية، فقد كانت مشاركاته بالقميص الأزرق متقطعة، مر خلالها بإصابة غيبته طويلا، ثم تعرض لفايروس كورونا، ثم عاد وسط ضغط رهيب في عدد المباريات وهبوط المستوى العام للفريق، لكنه كان على أهبة الاستعداد ينتظر الفرصة على أحر من الجمر وحينما نالها لدقائق كتب اسمه في سجلات الذهب والتاريخ بتسجيله هدفا جميلا في ليلة تتويج الزعيم العالمي ببطولته الدورية الـ 17 واللقب الـ 62 في تاريخه.
الحمدان وخلال 4 أشهر فقط صعد لمنصة التتويج محتفلا بأول دوري له على مستوى الفريق الأول وهو اللقب الأول بقميص الزعيم.