واس - الرياض:
عقدت لجنة الصداقة البرلمانية السعودية السويدية بمجلس الشورى برئاسة عضو المجلس رئيس اللجنة هزاع بن بكر القحطاني، اجتماعاً مع سفيرة خادم الحرمين الشريفين المعينة حديثاً لدى مملكة السويد إيناس بنت أحمد الشهوان، بحضور أعضاء المجلس لجنة الصداقة وذلك في مقر المجلس بالرياض.
وهنأ القحطاني في مستهل الاجتماع سفير خادم الحرمين الشريفين لدى مملكة السويد على الثقة الملكية الكريمة التي حظيت بها، متمنياً باسمه واسم أعضاء اللجنة لها التوفيق في أداء مهام عملها بما يعزز العلاقات الثنائية بين المملكة ومملكة السويد، لا سيما على مستوى العلاقات البرلمانية بين مجلس الشورى والبرلمان السويدي، وبما يخدم المصالح المشتركة.
وأكد القحطاني أهمية التعاون والتواصل مع جميع سفراء خادم الحرمين الشريفين ورؤساء بعثات المملكة في الخارج، في سياق أعمال لجان الصداقة البرلمانية في المجلس والتي ترتبط بعلاقات برلمانية مع مختلف مجالس وبرلمانات دول العالم، نظراً للدور المهم الذي تمثله الدبلوماسية البرلمانية في هذا الصدد في الوقت الحالي واستثمار هذه العلاقات بما يدعم جهود الدبلوماسية السعودية في الخارج تحقيقاً لمصالح المملكة، موضحاً أهمية الدبلوماسية البرلمانية التي تعد داعماً مهماً لجهود وزارة الخارجية.
من جهتها، أعربت سفيرة خادم الحرمين الشريفين إيناس الشهوان عن شكرها وتقديرها لرئيس اللجنة وأعضاء المجلس، مؤكدةً أهمية تفعيل دور لجنتي الصداقة البرلمانية في البلدين وتبادل الزيارات الثنائية بين مجلس الشورى والبرلمان السويدي؛ بما يسهم في توسيع آفاق علاقات التعاون بين البلدين ويحقق المصالح المشتركة.
ومن جانب آخر، التقت لجنة الصداقة البرلمانية السعودية البولندية بمجلس الشورى برئاسة عضو المجلس رئيس اللجنة الأستاذ هزاع القحطاني، مع سفير جمهورية بولندا لدى المملكة الدكتور يان ستانيسلاف بوري بحضور أعضاء المجلس أعضاء اللجنة.
وأكد رئيس اللجنة في بداية اللقاء أهمية العلاقات التي تجمع البلدين الصديقين في شتى المجالات لا سيما على صعيد العلاقات البرلمانية بين مجلس الشورى والبرلمان البولندي، مشيراً إلى أهمية تعزيز التعاون في مجال استثمار الخبرة التقنية بين البلدين، وتحفيز تبادل الخبرات والبعثات التعليمية لتكون أساساً لبناء شراكات ثنائية، ودور تبادل الزيارات البرلمانية في تعزيز العلاقة البرلمانية بين المجلس والبرلمان.
من جهته نوه السفير البولندي بدور المملكة الرائد في منطقة الشرق الأوسط والعالم، وثقلها الاقتصادي والسياسي والثقافي، مؤكداً رغبة بولندا في دعم وتعزيز التعاون المشترك مع المملكة في مختلف المجالات.