الليلة سيمثل التعاون والفيصلي كل الأندية في النهائي الأغلى على كأس رائد الأمة وقائدها خادم الحرمين الشريفين.
الليلة عنوانها الرئيس تغيير خارطة المنافسات السعودية، فلم تعد الإنجازات حكراً على أحد ولا على التصفيات السابقة، فالكرة أصبحت تنصف من يعمل ويجتهد ويعرق في الميدان، وهذا ما ترجمه التعاون بوصوله الثالث للنهائي الكبير، والفيصلي بالوصول الثاني بدون ضجيج ولا إزعاج. الناديان الكبيران.. يسجل لرجالهما العمل بجد وإخلاص وعلمية فالرئيسان فهد المدلج وعلي الشايعي أثبتا تفوقهما ونجاحهما وقدرتهما على ترجمة جهود رجال الناديين سعياً لتحقيق طموحات الجماهير.. رجال التعاون عادوا ليعيدوا البطل إلى الطريق الصحيح، بعد أن كاد يهبط، ورجال الفيصلي واصلوا دعم فخر سدير ليشرف «حرمة» المدينة الحالمة في سنوات طويلة، ولا زال يسطر الأمجاد بكل ميدان وبكل عام.
الليلة نحن أمام فريقين عريقين كلاهما يستحق كأساً، وكلاهما حقق إنجازاً بتمثيل أندية الوطن في المحفل الكبير وفي نهائي الكأس الأغلى.
بالتوفيق لنجوم الفريقين الذين نؤمل ونتوقع منهم تقديم مستوى متميز يليق بالمناسبة وبتاريخها.
«الجزيرة»