علي بلال - الرياض:
أكَّدت النيابة العامة أن جرائم الخطف تتحقق بممارسة الجاني لنشاط أو سلوك مادي ينطوي على استخدام الإكراه أو الخداع ينتج عنه انتزاع المخطوف من محيطه الأسري والاجتماعي، أو من بيئة ذويه أو القائمين على رعايته وقطع صلته بهم وتعد هذه الأفعال من الجرائم الكبيرة الموجبة للتوقيف.
وقالت النيابة العامة عبر حسابها على «تويتر» إن تعمّد الجاني انتزاع المخطوف، من مكان عام أو خاص، واحتجازه وحرمان ذويه ممن لهم حق رعايته منه وقطع صلته بهم، سواء كان هذا الخطف قد قام به الخاطف بنفسه أو بوساطة غيره، عن طريق القسر أو الحيلة أو الخديعة، أو احتجاز الأشخاص بقصد الاعتداء على النفس أو العرض أو المال، موجب للمساءلة المشددة، مشيرة إلى أن ذلك يشمل كل من حرَّض غيره، أو ساعده، أو اتفق معه على ارتكاب الجريمة.