عبدالرحمن التويجري - بريدة:
اطلع صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم يوم أمس الأول على العرض الشامل لتقرير تحولات البيئة العمرانية لحاضرة مدينة بريدة في ظل جائحة كورونا. واستعرض سموه خلال استقباله لأمين منطقة القصيم المهندس محمد المجلي، في مكتبه بالإمارة، الميز النسبية للمدينة وللمنطقة والمقومات الاقتصادية والطبيعية والسياحية والبيئة والتراثية، وما حدث لها من تحولات عمرانية، تشمل 42 مؤشراً، من حيث تطورها قبل وبعد الجائحة، لعامي 2019 و2020م. واستعرض سمو الأمير فيصل بن مشعل الإمكانات المحفزة للاستثمار في مدينة بريدة التي تشكِّل ثلث النطاق العمراني للمنطقة خاصة ما يتعلّق بالفرص المتاحة فيها لتطوير الشريط السياحي، مما يسهم في نجاح توجهات ومشاريع الاستثمار في مخططات استعمالات الأرض بحاضرة المدينة. من جانبه، أشار م. المجلي إلى أن أمانة القصيم تسعى في مرحلتها الجديدة إلى دعم وتبني العديد من المبادرات التنموية النوعية في المنطقة بعد استكمال مراحل إعداد الرؤية والتوجه الإستراتيجي للمنطقة وحاضرة بريدة, مؤكداً أن إمكانات مدينة بريدة متاحة لتنفيذ البرامج والمشاريع لتكون فرص الاستثمار التنموي فيها قيمة مضافة للاقتصاد الوطني. إثر ذلك اطلع سموه والحضور على عرض مرئي عن تقرير تحولات البيئة العمرانية لحاضرة مدينة بريدة في ظل جائحة كورونا، وخطط وتوجهات الأمانة في ذلك, تشمل المؤشرات المجتمعية المرتبطة بأهم المؤشرات التي تم قياسها وتطورها قبل وبعد الجائحة, والمشتملة على عدد من الجوانب الاجتماعية والاقتصادية والرقمية والعلاجية والوقائية. وفي نهاية اللقاء أكد سموه على أهمية الشراكة التنموية والوصول لشرائح المجتمع بصورة مباشرة بواقعية ومهنية تعكس فعليًا نتائج مثل هذه التحولات البيئية العمرانية لحاضرة مدينة بريدة، وتساعد على التنمية الاقتصادية وفق أهداف ومستهدفات رؤية المملكة 2030 . حضر اللقاء وكيل إمارة القصيم الدكتور عبدالرحمن الوزان.