القدس - وكالات:
أصيب إسرائيليان بينهما جندي في عملية طعن وقعت الاثنين في القدس قبل أن تقتل الشرطة الإسرائيلية المهاجم، بحسب ما أفاد المتحدث باسم الشرطة.
وقال المتحدث باسم الشرطة ميكي روزنفيلد إنه تم «إطلاق النار على المهاجم وقتل». وأعلن مركز هداسا الطبي أنه يقوم بتقديم العلاج للشابين (في العشرينات من العمر) اللذين أصيبا بجروح طفيفة.
ووقع الهجوم في منطقة قريبة من حي الشيخ جراح في القدس الشرقية المحتلة حيث بدأ التوتر على خلفية احتجاجات على التهديد بإجلاء عائلات من منازلها في الحي ذاته. سياسياً أدى التصعيد العسكري العنيف بين إسرائيل وقطاع غزة والمواجهات العنيفة بين اليهود والعرب في بلدات مختلطة إلى تعقيد الجهود لتشكيل حكومة إسرائيلية، ما يعني إمكانية تنظيم انتخابات جديدة، بحسب خبراء.
وقد تشكل هذه الأحداث هدية سياسية لرئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، إذ يشكل إجراء انتخابات خامسة خلال ما يزيد قليلاً عن عامين، أفضل أمل له لإطالة حكمه المستمر منذ 12 عاماً.
ويملك المعسكر المناهض لنتانياهو والمنقسم أيديولوجياً نافذة ضيقة للتوصل إلى اتفاق لإخراج رئيس الوزراء من السلطة إذ ينتهي تكليف زعيم المعارضة الوسطي يائير لابيد بتشكيل الحكومة في الثالث من يونيو.
وقبل التصعيد مع حركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة الذي بدأ في 10 من مايو الماضي، كانت فرص استمرار نتانياهو في الحكم ضئيلة. وفشل نتانياهو الذي يحاكم بتهم فساد حالياً، مع الأحزاب الموالية له في الانتخابات التي جرت في 23 من مارس الماضي في الحصول على عدد كاف من المقاعد للتمتع بالغالبية في البرلمان المؤلف من 120 مقعداً.
وانتهت المهلة التي منحها له الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين لتشكيل حكومة في الرابع من مايو الماضي.