محمد العبدي
أي شيء نقوله عن الهلال لن يكون كافياً لإيفاء هذا البطل الاستثنائي حقه.. ذكرناها سابقاً ونكررها اليوم لا يمكن أن تجد كلمات تترجم هذا التفوق المذهل لهذا النادي البطل.. لذلك فالاعتذار للهلال والهلاليين مستحق.. فأنا أعلن عن عجزي عن إعطاء هذا العملاق حقه، فقد أصبح ينافس نفسه بإنجازات متلاحقة جعلت الفارق بينه وبين الآخرين يتجاوز الضعف في الدوري وفي عدد البطولات بشكل عام..
مبروك الهلال يا بطولة فقد استنفدت كل عبارات الثناء، وفشلت أمام أنصاف الزعيم العالمي فلم يعد أمام الهلاليين إلا الانتشاء بفريقهم والفخر بإنجازاتهم.