بحثت عن كلمات ليست ككل الكلمات، تأتي من أعماق القلب، لتظهر كلمات تكتب بالذهب والعهد والحب في ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود (حفظه الله)، فلم أجد كلمات تليق بمكانة ولي العهد في قلوبنا، إلا كلمات الدعاء في ظهر الغيب بأبلغ وأشمل ما قيل، وهي كلمات جزاك الله خير، وحفظكم الله، وخطاكم السوء يا سيدي، فأنت من أنت، أنت محمد ولد سلمان حفيد المؤسس وشبيهه. اسم يكتب بالذهب بتاريخ الرؤية والحكمة والإنجازات، واسم ظهر للعالم كبطل مفكر حكيم رائع بكل ما تعنيه الكلمة. حتى صار اسمه حفظه الله بعمله وإنجازاته ومشاريعه المتجددة والمبتكرة كأكثر الأسماء قولاً وترديداً وحباً في وسائل الاتصال وألسن العالم، فأسمعت كلماته العالم حتى من به صمم.
فكلماته حفظه الله ورعاه ووفقه، بشرى ناطقة بالخير والتنمية والبناء برؤية ثاقبة تبنى الدولة السعودية العظمى، بتنمية شاملة تشمل كل أرجاء الوطن ومناطقه المختلفة، ليعم الخير ويشمل كل الوطن بدون استثناء، بتوزيع شامل وعادل لخير الوطن على كل الوطن، بمفهوم التنمية الشاملة التي تتوزع ولا ترتكز في مناطق محدده، وهذه من سمات ومميزات دول المستقبل المتقدمة التي لا تعتمد على المورد الواحد، بل التنوع في الموارد الاقتصادية والإيرادات الشاملة.
وسموه الكريم حفظه الله لم يقف عند هذا، بل نظم الأنظمة، وأعاد ترتيبها واستحداثها، لتكون شاملة ومرنة ومتجددة مع تطور النظم والأحداث والوقت والزمان.
وسموه الكريم يبني، وكذلك يحافظ على الوطن ومكتسباته وأهله وساكنيه بكل حزم وحكمة وصبر.
وسموه الكريم كذلك يحافظ على خيرات الوطن وثرواته من كل من توسوس له نفسه الأمارة بالسوء بإفسادها والنيل منها بدون وجه حق ونظام.
فعلاً وحقاً ويقيناً، تنمية شاملة بأمن وأمان ونظام ورؤية، تبني بهمة حتى القمة، بقيادة رمز الوطن وحبيبه وباني نهضته الشاملة.
فخطاك السوء يا ولي العهد الأمين، وحفظك الله، ووفقكم وجزاكم الله خير.
وقفة:
خَبيئَةُ اللهِ في ذا الوقت أظهرها
وللمهيمِنِ في تأخيرِها شانُ