رسالة إلى الجميع... تعالوا شوفوا عيدنا في بلدنا الحبيب والذي نفخر بإنجازاته ومشاريعه الضخمة، هذا البلد المترامي الأطراف الذي مر بأزمنه صعبة قبيل اكتشاف النفط ليشهد تحولاً جذرياً فيما بعد، فهناك التاريخ الذي لا ريب في حكمه. كانت المملكة العربية السعودية صحاري شاسعة ووديان قبل أن تتحول هذه الصحاري إلى بحار من ذهب، فأصبح هذا البلد من أغنى بلدان العالم.
في عيد الفطر السعيد فرصة جميلة لكي نقص للأجيال الشابة قصة هذا الوطن الجميل، هذه القصة تأخذنا بعيدًا إلى حدود المملكة العربية السعودية فنرى جمال الكثبان ونرى الجمال والغزلان والسباع الجائعة.
هذا العيد يمر علينا بنسماته وجماله، فهنيئًا لكل أبنائنا الطلاب والطالبات الحلوى الشهية والنسمات الرقيقة والقبلات الجميلة التي تحمل التهنئة بحلول عيد الفطر المبارك.
يجتمع الأبناء ويحكي لهم الأجداد عن طقوس العيد فيما مضى، فالبعض لم يكن يملك الكثير من النقود حتى يشارك إخوانه فرحتهم بالعيد، والبعض الآخر كان يسرف ببذخ من أجل الاحتفال بالعيد. ولكن من أجل أن يشارك كل الناس في العيد علينا إخراج الزكاة وهي الركن الثالث من أركان الإسلام ووصى بها النبي صلى الله عليه وسلم، فالزكاة هدية المسلم لأخيه المسلم، وقد قدمت هذا البلد منصة إحسان لإخراج الصدقات في رمضان حتى نستطيع أن نعيش في مجتمع بلا فقر ولا فقراء أو محتاجين.
أخيرًا أدام الله على هذه البلاد نعمة الإسلام والأمن والأمان وجعل أيام المسلمين كلها فرحًا وحبًا وابتسامة.