عبد العزيز بن علي الدغيثر
(بصراحة) لا يستطيع أحد أن يقول غير ذلك نعم إنها ضربة معلم تعاقد فخم مع لاعب كبير ومميز فنيا يمتلك من الحلول العديدة والمتنوعة لتخليص أي لقاء إنه الموهبة الفذ (تاليسكا)، لقد كان اللاعب حلم أي ناد وأمنية أي جمهور، ولكنه كان صعب المنال بعيد بمسافات كبيرة ليتواجد في أحد أنديتنا أشبه بالمستحيل أن تشاهده بيننا وفي ملاعبنا، وذلك لقيمته السوقية الكبيرة وصعوبة تحقيق رغباته خاصة أن هناك منافسة شرسة لكسبه، ولكن كل الصعوبات تذوب وتتلاشى عندما تصل لابن الفهد العاشق المتيم بالعالمي، نعم لا مستحيل أمام الأمير خالد بن فهد الذي من الصعب تكراره أو تواجد من يشبهه، ففي داخله عشق لا ينقطع لكيان أحبه ويبادله الحب، ومع إيماني أن سموه الشخص الوحيد الذي يقف خلف كل التعاقدات والمشروع الضخم الذي يعمل على بنائه ليتميز العالمي وهو الذي قدم مستوى وأداء أقل ما يقال عنه ممتاز رغم الظروف والالتزامات التي تعرض لها الفريق من الموسم الماضي ومحاولة وضع بعض العوائق في طريقه بعدم التسجيل أو منع لاعبين من مشاركته أو أخطاء التحكيم، ومع ذلك يتميز آسيوياً ومحلياً ويحقق كأس السوبر لهذا الموسم ولازال يصارع على مركز متقدم رغم ان معظم النصراويين قد عبروا بداية الموسم ان هذا موسم لنسيان منذ أن توغلت كورونا في عناصر الفريق سواء لاعبين أو أفراد الأجهزة المختلفة، ولا يمكن إغفال عدم الاستقرار الإداري والفني فتعاقب ثلاثة طواقم فنية مختلفة في موسم يعتبر كارثة ناهيك عن إدارة الأمور من قبِل إدارة سابقة دخلت المجال الرياضي بالخطأ، ولكن بتعاقد العالمي مع أحد أبرز نجوم العالم دليل على مواصلة المنافسة على مختلف الأصعدة وسيكون القادم أفضل وأميز في ظل وجود ودعم الرمز الاستثنائي بن الفهد الوفي.
نقاط للتأمل
- كان اللاعب الداهية تاليسكا حديثهم وحلمهم وشاغل أفكارهم وشهور للتفاوض والأمنيات ليأتي ابن الفهد ويخلصها بأقل من ساعة، فسمعة الكيان العالمية وتواجد عناصر مميزة في الفريق وجماهيريته الطاغية هو ما ساعد على كسب نجم عالمي مميز.
- من يحاول أن يشبه أو يقارن صفقة اللاعب تاليسكا مع اللاعب كأحمد موسى فأقل ما يقال عنه (جاهل) فلا مقارنة بين عقليتيهما الاحترافية فأحمد موسى لم يكن يرغب القدوم وباعه ناديه من أجل المال، أما تاليسكا فهو يبحث عن الاحتراف والتواجد والتميز إضافة إلى المال، فالمقارنة ظالمة وجاهلة.
- رغم كل سلبيات هذا الموسم الكروية من أمور فنية وكورونا وغياب الجماهير وتعدد المدربين إلا أن التحكيم يعتبر الأسوأ وهذا ما سبق أن ذكرته من البداية، ومع الأسف ما زال وما حكماء لقاء العين والنصر وضمك والاتحاد إلا أكبر دليل والمشكلة غير المعترف بها أن المباريات والعناصر أكبر بكثير من إمكانات الحكام خاصة المحليين، أما الأجانب فالاختيارات كيف الحال؟؟
خاتمة:
لولا اختلاف الرأي ما بان الجميل من القبيح، تعلم أسلوب الكلام الراقي بأخذ وعطاء.
أكثر مشاكل مجتمعنا.. لا رجعنا للصحيح، كل يشوف انه هو اللي صح والعالم خطأ.
(وعلى الوعد والعهد معكم أحبتي جميعا عندما أتشرف بلقائكم كل يوم جمعة عبر جريدة الجميع (الجزيرة) ولكم محبتي وعلى الخير دائما نلتقي).