عـَاهدته قـَالت بـِطه و النبأْ
وكأنـما للتو تأريخـي بـدأ
أثثتُ قِيـعانَ الفؤاد صبابـةً
فاجتاحني بدلاله ثم اخـتبـأْ
روضتُ حدسا لا أراه يروقني
وسَكبتُ حُسنَ الظنِ في جوف الخطأْ
وثـقبـتُ ذاكرة الـعـتاب لأنه
خـبـر الفؤاد و فعله و المبتـدأْ
أطلقتُ هـُدهده الذي قد راعني
ما كـنت بلقيساً ولا السُكنى سبأْ
مجدتُ في روحِ الـبـيـاض يقينها
ونـزعـتـه من بين افـواه الملاْ
وسكبتُ عـطـري بامتدادِ دروبـه
كأمارة فالسيل يسبقـه (الـخبـأْ)*
.............
*الخبأ.... الرائحة التي تسبق السيل
** **
- حسين جومان السويدي