لقد أظهرت لي الطريق عندما قررت أن أبدأ.
ووضعت في يدي البوصلة..
وأشرت أن لكل شيء مستقراً وحيناً..
وكنت تجيد الاستماع عند الثرثرة..
وأنا أجدت قول ثرثرتي بشكل بسيط..
شتات كثير.. ليل وشبابيك وستائر..
وقتما نحب نشعر بأننا في قتال دائم..
مع كل شيء من حولنا..
الزمن والحظ والبشر.. لا يوجد في هذا الشرع استراحة محارب..
فقد تُفقِدك هذة الغفوة جزءًا وأنت لا تريد أنت تكون فاقداً..!
لقد وعيت على مبدأ اختلافك!
فنحن لا نأخذ الأمر على محمل التمادي إلا بسبب
فجميعهم أعزاء..
إلا من أقامك ونفض الهم من طرف ثوبك، وغسل بالورد وجهك ثم أعانك..
ذلك الذي طوق روحك وستر عيب ضعفك..!
هو من يكون عزيزك..
نمرُ بأمر ما لا نستطيع شرحه ولا التغافل عنه
وهذا أصعب ما قد نمرُ به..
فغالباً تصلهم كل الكلمات.. إلا التي أردنا قولها!
لقد جُدلت حياتي من «ضفائر» وجودك..
ونام شيء في منتصف صدري مطمئناً بشعورك..
هكذا كنت أريد وهكذا كنتَ تبحث..!
عندما تقول لي الكلمات فأنت تصيُرني أن أكون في أجود حالاتي..
وقد مليتُ هذا كثيراً عليك فهي تعيش بي أكثر من يومي وتُحلق بقلبي وتتماسك بها روحي..
فأنا أقف على جال كلماتك..
ثم إني لا أحب شيئاً بعد النظر إليك سواها..
لقد بات بيني وبين الانتظار أمور وطيدة فأصبح هو من يلطف بي يخيرني بين رسائلك وصورك..
حتى يحين وتحن عليّ..!
«ضفائر» عمر مديد وقصص طويلة وسرائر.
ومكاتيب طويلة وجدل كثير وشعائر.
جميعها ضُفرت على مد روحي ومد قلبي
وعقدت في آخرها.. البشائر..!
** **
- شروق سعد العبدان