ليالي السبيعي
كان يوم أمس غير عادي في تاريخ السعودية، حيث كان ترند (أنا بدوي) هو حديث العالم بأسره، بعد تصريح الوزير اللبناني شربل وهبة المشين بحق السعودية العظمى وشعبها حيث قال (أنا في لبنان يهيني واحد من أهل البدو).
ومن أنت يا شربل.. من أنت؟
جاهل يفتقر لأدب الحوار وثقافة القول، ينعتنا بالبدو...
كيف تجرؤ يا شربل أن تتعدى حدودك وتمسنا في هويتنا..
كيف تجرؤ أن تستثير غيرتنا وحميتنا وتطعننا في هويتنا..
نعم.. نحن بدو..
رسولنا بدوي ونحن بدو..
نحن أحفاد ابو بكر وعمر..
نحن أبناء سلمان..
نحن هويتنا قلادة على صدورنا.. هي دم وريدنا.
نحن فقط أحببنا أن نعلمك حدود الأدب والاحترام وأن تنتبه إلى من تتحدث وإلى من ستلقي القول مستقبلاً..
البداوة فخر لنا وتاريخ..
البدوي هو من يمشي ورأسه مرفوع مجداً وفخراً وعلواً..
البدوي هو الإنسان..
البدوي هو الكريم والطيب والمتسامح، هو رجل الدولة ورجل الدين..
هو العالم والمثقف والكاتب والشاعر..
هو الأمن والأمان في هذا الوطن الغالي..
البدوي لا يخون ولا يكذب ولا يسرق..
البدوي هو من علمك في أقل من أربع وعشرين ساعة حدود الأدب..
هو من انتفض لصوته العالم بأسره..
البدوي هو (محمد بن سلمان)..
ومن بعده شعب عظيم يرفع رايات الولاء والطاعة لدولته.
هؤلاء البدو يا شربل هم من اسسوا وعلموا وكونوا وساعدوا شعبك ودولتك الشقيقة التي هدمت أمجادها أنت وأشكالك من المتخلفين.
هؤلاء البدو هم من انثنيت أنت وأشكالك لقاماتهم خوفاً وهيبة.
هؤلاء البدو يا شربل هم أسياد زمانهم.. هم تاج العرب وأصلهم وفخرهم.
رُفعت الجلسة يا شربل..
وشام القلم عن فعلك واسمك.