التعليم في بلادي له مكانة خاصة. فقد عملت المملكة العربية السعودية من عهد المؤسس الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود على تطوير التعليم وجعلته على رأس أولوياتها وذلك في عهد مديرية المعارف قبل إنشاء وزارة المعارف التي كان أول وزير لها خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز -رحمه الله- ثم تتابع الوزراء على رأس هذه الوزارة فعملوا جاهدين ليل نهار على تطوير مراحل التعليم فتم بذلك إنشاء وزارة التعليم العالي وتم التوسع في إنشاء الجامعات والكليات التي ضمت أحدث التخصصات وقتذاك فازداد بذلك عدد الأساتذة الجامعيين والمبتعثين مما بشَّر بمجتمع جديد ونهضة جديدة تطول كل شيء.
نعم التعليم في بلادي له أهمية خاصة عند ولاة الأمر فهم قد طوروا المدارس والجامعات ومراكز البحث والمكتبات من أجل رفع مستوى الوعي بالتعليم في جميع أنحاء البلاد. وقد دعمت المملكة طلاب الجامعات فخصصت لهم مكافأة شهرية من أجل إعانتهم على الدراسة وتشجيعهم على طلب العلم.
هذا وقد ساهمت الدولة في رفع كفاءة الموظفين السعوديين وذلك بوضع اختبارات القبول والقدرات للطلاب والطالبات سواء كانت بعد الثانوية العامة أو بعد الجامعات وذلك ليكونوا في المستويات المطلوبة عند التقدم لوظيفة ما.
بقي أن ننوِّه إلى أن الاهتمام بالتعليم في بلادي كان قد أسفر عن أعداد كبيرة من المثقفين والمبتعثين الذين نالوا قسطًا كبيرًا من التعليم.