واس - جدة:
وثقت المملكة البعد الحضاري والثقافي للمتاحف، عبر أكثر من 50 متحفاً حكومياً وأكثر من 200 متحف خاص، تتنافس في حفظ التراث الوطني ومخزونه التاريخي، حيث تشارك دول العالم في الاحتفال باليوم العالمي للمتاحف الذي يصادف الـ 18 من مايو الجاري مرسخة تواجد هذا القطاع، بإنشاء المتاحف المحلية والإقليمية؛ التي رُوعي في تصميمها الهوية العمرانية والتراثية لكل منطقة، والعمل على أن تكون المتاحف بمثابة معالم حضارية شاهدة على آثار وتراث تلك المناطق، ولتؤدي دورها بشكل أفضل في إظهار الزخم الحضاري.
وتركز المتاحف على أن تجمع بين عناصر الحضارة والتاريخ والثقافة واللغة، حفظاً على تاريخ الإنسانية. ويزداد حرص المملكة بهذا القطاع في أن تصبح المتاحف، مؤسسات ثقافية تقدم خدمات جليلة في ترسيخ الوجدان وحفظ الذاكرة وتحقيق التنمية داخل المجتمعات.