«الجزيرة» - حمود المطيري:
بعد فوزه على فريق القادسية بهدف دون مقابل عاد فريق الأهلي لسكة الأنتصارات بعد أن غاب عن الفوز في 9 جولات حيث إن آخر فوز للأهلي كان في الجولة 17 عندما فاز على فريق الوحدة بنتيجة 4-2، ليتعادل مع الاتحاد ثم مع العين،قبل أن يخسر 7 مباريات متتالية من أمام الشباب والفيصلي وضمك والنصر والفتح والرائد والتعاون، وحقق الفوز على القادسية بعد أن خسر 25 نقطة.
وبعد هذه النتائج وصل الأهلي للمركز الثامن برصيد 38 نقطة وابتعد عن مراكز المقدمة وفقد فرصة الحصول على مركز مؤهل للمشاركة في دوري أبطال آسيا للموسم المقبل 2021 م، بعد أن شارك في 7 نسخ من البطولة على التوالي مُنذ موسم 2015، ووصل لنهائي القارة الآسيوية في موسم 2012 م وخسر النهائي.
ويعد هذا الموسم للنسيان بالنسبة للأهلي، الذي ظهر بمستويات جيدة في البطولة الآسيوية الأخيرة، ويجب على إدارة النادي بقيادة الأستاذ ماجد النفيعي أن تعمل من الآن على إعداد الفريق الإعداد الأمثل للموسم المقبل، والمحافظة على المكتسبات من أهمها استمرار المدرب ريجيكامب الذي ظهرت لمساته الفنية على الفريق، وعمل تغييرات في العناصر الأجنبية واستقطاب لاعبين محليين في عدد من الخانات التي يحتاجها الفريق لتكتمل العناصر ويعود الأهلي منافساً على البطولات.