«الجزيرة» - الرياض:
أعلنت وكالة الشؤون الفنية والخدمية التابعة للرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي عن تحقيق مستهدفاتها خلال شهر رمضان المبارك التي اشتملت في محاورها على تكثيف عمليات التطهير والتعقيم والتشغيل وتسهيل عمليات التنقل والعربات داخل المسجد الحرام، وتنظيم عمليات الدخول والخروج عبر أبواب المسجد الحرام، وتحديد مسارات ذوي الاحتياجات الخاصة من خلالها وتوزيع عبوات ماء زمزم المبارك على المصليات وفي صحن المطاف والساحات وسطح المسجد الحرام، وغيرها من الخدمات التي تشرف عليها الرئاسة داخل المسجد الحرام وساحاته ومرافقه الخارجية.
وأوضح وكيل الرئيس العام للشؤون الفنية والخدمية الأستاذ محمد بن مصلح الجابري أن أكثر من ( 15) مليون خدمة ومهمة قدمتها الوكالة في المسجد الحرام خلال الشهر الفضيل، مشيراً إلى تنوعها بين فنية خدمية وتشغلية كتجهيز المكبرية وتطهيرها وتعقيمها وتعطيرها، وتجهيز أنظمة الصوت من الميكروفونات ومكبرات الصوت المنتشرة في جميع أنحاء البيت العتيق بكوادر فنية متخصصة.
وأضاف: خصصت الوكالة ضمن جهودها لأعمال التطهير والتعطير عدة فرق توزع في جميع جنبات المسجد الحرام ومرافقه، قامت بغسيل المسجد الحرام (300) مرة، عبر أكثر من (4000) عامل وعاملة، وباستهلاك بلغ أكثر من مليوني لتر من المطهرات، و(5) آلاف لتر من المعطرات، من أجود الأنواع التي جُلبت خصيصاً للمسجد الحرام، إضافة إلى تأمين ما يقارب (3000) حاوية أسهمت في ترحيل أكثر من (1500) طن من النفايات.
وخصصت الوكالة (15) عربة سقاية متحركة لتوزيع ماء زمزم في صحن المطاف والمسارات المخصصة للطواف، بسعة إجمالية 100 عبوة للعربة الواحدة يتم تعقيمها بشكل مستمر كإجراء احترازي ضمن حُزَم البروتوكولات الوقائية التي تُسخّرها إدارة سقيا زمزم في عملية توزيع الماء المبارك على قاصدي المسجد الحرام كذلك الإشراف على تنظيم عملية توزيع الحقائب الأسطوانية داخل المصليات في عامة الأدوار المسموح بالصلاة داخلها، وتأمين مصلى الجنائز والمكبرية بالأعداد الكافية من عبوات ماء زمزم، وتأمين عبوات للدروس المقامة في المسجد الحرام، حيث بدأ توزيع الماء في صحن المطاف للمعتمرين من قبل صلاة المغرب إلى أذان الفجر عبر الحقائب الأسطوانية ولكل الصائمين والصائمات في جميع المواقع قبل صلاة المغرب وخلال صلاة التراويح، مع مراعاة تعقيم شنط وحافظات العبوات والحقائب الأسطوانية والعربات الخاصة بتوزيع العبوات في المسارات المخصصة للطائفين.
ولتسهيل عمليات التنقل جهزت الوكالة أكثر من (5000) عربة عادية وقرابة (3000) عربة كهربائية لمحتاجيها من المعتمرين وقاصدي المسجد الحرام، لتسهيل عملية تنقل المصلين والمعتمرين من خلال دور الميزانين بالدور الأول للطواف والسعي بالعربات، والتي يمكن الوصول إليها من أربعة مداخل للمسجد الحرام وهي: (مدخل الشيبيكة عبر جسر الشبيكة (باب64) مدخل جسر أحياد مدخل سلم الأرقم، مدخل المروة (فوق سطح دورات القشاشية)، مع وضع ملصقات في مواقع التوزيع تؤكد على تطبيق التباعد الاجتماعي، وعدم التزاحم، عند طلب الخدمة، وملصقات على العربات تؤكد خضوع العربات للتعقيم قبل الاستخدام وبعده.
وأشرفت الوكالة على تشغيل وصيانة هذه السلالم والمصاعد الكهربائية عبر أكثر من (90) مهندسا وفنيا من الكوادر الوطنية.