احمد العلولا
مع حلول الذكرئ الرابعة لمبايعة سمو ولي العهد،، والوطن ينعم بالخير العميق والأمن المستتب،، ويتطلع المواطن تحت ظل القيادة الحكيمة الرشيدة نحو آفاق أوسع في ميادين التقدم والتطور،، إن الإنسان السعودي المتجذر منذ القدم يدرك إدراكاً تاماً أن سعادته تكمن في مدى استقرار وطنه، وهذا -ولله الحمد بفضل من الله - ما تعيشه ونشهده ليلاً نهارًا جراء التوافق والانصهار في بوتقة واحدة بين القائد والمواطن على هذه الأرض الطيبة المباركة،،،
شكرًا،، سمو ولي العهد الأمين الأمير الشاب محمد بن سلمان على مبادرته الكريمة نحو (حلحلة) مشكلة الإسكان،، تلك التي تؤرق مضجع ما يقارب من نصف عدد السكان، وسموه بذلك (يعايد) شعبه الوفي مقررًا المضي قدماً نحو تحقيق كل أهداف القيادة لمزيد من خلق أجواء السعادة للمواطن الذي يأتي في مقدمة اهتمامات أبي سلمان -حفظه الله ورعاه.
*خمسة الحسيني (مدرب الطوارئ)*
الحسيني،،، عبد اللطيف،، أعرفه جيدًا منذ أن كان طالباً في معهد التربية الرياضية إلى جانب مجموعة من الرياضيين الذين تتلمذوا على يد المربي الفاضل/ محمد بن فائز القليش وبوجود كوكبة من المعلمين الكبار. رحم الله من توفى منهم ومتع الله بالصحة لمن هم أحياء يُرزقون،، أذكر على سبيل المثال فيصل بكر/ عبد الحميد عبد الله،،، الحسيني شق طريقه بهدوء تام نحو ميادين النجاح وفرض وجوده دون إعلام يمجده ويصفق له كل وقت،، كم مرة حقق من النجاحات ومع ذلك ظل (رهين الأدراج) لتأكيد مقولة قديمة،، هذا وطني نحتاجه (وقت الطوارئ) لأنه حبيب وطيب القلب،، وطلباته محدودة ومقدور على التجاوب معها،، ويكفي أنه يقبل القليل من الريالات،، ولا يعرف أصلاً ملايين الدولارات،،
خمسة الحسيني في الشباب قد تكون هي الثانية على مستوئ لقاءات الفريقين منذ أمد طويل،، وقد يحتاج الهلال لمائة عام مقبلة كي يدك مرمئ شيخ الأندية بخماسية ثالثة،، للتذكير،، كانت الخمسة الأولى قبل نصف قرن ومعظم الجيل الحالي لا يعرفها ولم يسمع بها من قبل،، وكانت لها قصة شهيرة ملخصها أن خمسة من لاعبي الشباب طالبوا باستبعاد عبد الله آل الشيخ من حراسة الفريق في مباراتهم ضد الهلال،، وتمت الاستجابة لمطلبهم،، وكانت النهاية خماسية نظيفة،،،، سامحونا.
*سامحونا،،، بالتقسيط المريح*
@ لا خوف على الهلال،،، كل ما وقفت على مبادئ منسوبي الزعيم اتجاه ذوي الاحتياجات الخاصة،، أيقنت أن هذا النادي كبير في كل جوانب الحياة،، شدني منظر رئيس (الأمة الهلالية) في موقف إنساني رائع له مع طفل من تلك الفئة بعد مباراة الشباب.
@ يعجبني كثيرًا ماجد النفيعي رئيس الأهلي الجديد وهو يتحدث عن السعادة التي ينشدها في قادم الأيام مع أهلي الكؤوس.
@ سلة النصر بعد الفوز بمسابقتي الدوري والكأس،، تؤكد من جديد أنه لا صحة لمقولة (نادي اللعبة الواحدة).
@ لمسة وفاء خلال العشر الأواخر من رمضان لنادي البكيرية تجلت في تقديم رواد ساهموا في بناء مسيرة النادي وكانت لهم بصمات مشرفة ممن انتقلوا إلى رحمة الله، وذلك بطلب عدم نسيانهم بالدعاء لهم بالرحمة والمغفرة،، خطوة إيجابية كان يقف خلفها الزميل المتألق حمود المطيري مدير المكتب الإعلامي بنادي البكيرية.
و .... سامحونا