عبدالله الهاجري - «الجزيرة»:
مواكبةً للتطور المتسارع بالمملكة وفي إطار مساعيها الدؤوبة الرامية لتلبية كل ما يخدم رفاهية مجتمعها انطلقت أعمال المركز الوطني للفعاليات، وذلك بعد صدور قرار من مجلس الوزراء الموقر بتاريخ 10 مارس 2020م بإنشائه، ليكون المطوّر المسؤول عن قطاع الفعاليات بالمملكة العربية السعودية والمُمكّن له في كافة المجالات الترفيهية والرياضية والسياحيAة والثقافية، لضمان تقديم أنشطة واحتفالات ومواسم جذابة تتماشى مع زوار الفعاليات سواء من داخل المملكة أو خارجها بشكل أكبر وأفضل.ويهدف المركز إلى تعزيز قطاع الفعاليات في المملكة، والارتقاء بالخدمات المقدمة في هذا المجال، ودعم مواسم السعودية. كما يعمل على تحسين كفاءة الإنفاق في قطاع الفعاليات، وإعداد وتنفيذ الشراكات والاتفاقيات بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة، بما يمكن من تحقيق أهداف المركز. فضلاً عن اقتراح مشروعات الأنظمة واللوائح، وإجراء الدراسات والبحوث ذات الصلة باختصاصات المركز، والاستعانة بالكفاءات المحلية والدولية المتخصصة في مجالات عمله بما يسهم في تحقيق أهدافه. وتتمثّل رسالة المركز في تطوير قطاع الفعاليات بالمملكة إلى أقصى إمكانياته، في كافة مجالاته الترفيهية والرياضية والسياحية والثقافية، وتحفيز البيئة التنظيمية الأنسب لنمو القطاع وإثرائه بالتنسيق مع الجهات التنفيذية. وتحسين الخدمات المقدمة لقطاع الفعاليات من خلال بناء نظام متجانس مع الجهات ذات العلاقة. وتعزيز التكامل والتخطيط والتنفيذ لتحقيق الحد الأمثل من العوائد الاقتصادية والاجتماعية بما يضمن استدامة القطاع. ويعد إنشاء المركز الوطني للفعاليات خطوة كبيرة تسير معها الكثير من الخطوات المتسارعة لخلق تجربة مثالية للمواطن وذلك من خلال تطوير فعاليات تخدم رفاهية المجتمع أجمع، وترفعها لأقصى مستوياتها في المملكة في سبيل تحسين جودة الحياة، تماشياً مع رؤية المملكة 2030.