كُنّا نعيشُ العيدَ في الزّمنِ السّعيدْ
مُسْتَبْشِرينَ ونَرْتدي الّلبْسَ الجَديدْ
فقَضَى على أفْراحِنا داءُ الكُوفيدْ
وتَشَرْذَمَتْ أفْراحُنا في كُلّ عيدْ
يا ربّ ياذا الجُودِ ويا عَليٌّ يا مَجيدْ
نَدْعوكَ يا رحمنُ يا ذا الطَّوْلِ والبّأْسِ الشّديدْ
1
أنْ نَسْتعيدَ العيدَ مِنْ داءٍ عَنيدْ
فاغْفرْ لنا وارْحَمْ كبير السِّنِّ والطِّفْلِ الوَليدْ
يا ربّ لُذْنا في حِماكَ وأنْتَ أرْحَمُ بالعَبيدْ
** **
- عبد القادر بن عبد الحي كمال