رمضان جريدي العنزي
المتورط حزب الشيطان اللبناني، أطنان مهولة وكميات كبيرة من المخدرات المهلكة التي تم إحباطها من قبل أبطالنا الأشاوس كانت تستهدف المملكة شعباً وأرضاً وكياناً، يقيني التام أن هذا الحزب المقيت يريد لنا الخراب والدمار، يريد إحراقنا والعبث بنا، إن هذا الحزب العابث تمرد بطلاقة لتحقيق طموحاته ومآربه وأحلامه ورغباته الشاذة، إن هذا الحزب المتمرد يتقن العنف والجريمة وبيع السموم، حزب أعضاؤه عبارة عن وجوه سوداء ملثمة بالخزي والعار والذل، ومجاميع هشة وقوى مختلفة، هدفهم سرقة بسمة الحياة وانتشاء النفوس، لا يشعرون بقيمة الحياة، منتشون ومسكونون بهاجس الطمع، يقذفون حممهم بلا هوادة ولا وجل، لهم وساخات وروائح نتنة تأبى أن تزول، تزكم الأنوف وتتعارض بنشاز مع نسائم الطبيعة، إن هذه الوساخات لم تعد طرفاً بالنسبة لعصابة حزب الله بقدر ما أصبحت واقعاً لا يستطيعون أو يرغبون العيش من دونها، لاعتقادهم الغريب بأن النظافة والحسن والجمال خطر على وجودهم مما حدا بهم التشبث بهذه الوساخات لحمايتهم كيفما يعتقدون، إنهم يتكاثرون كالدمامل ويتوالدون كالسلاحف وينمون كالفطر في الأراضي الخربة مزدانين بالقذارة والعفونة والخطورة، إنهم يعملون على فناء الآخرين وفق أيديولوجية بغيضة لها أسس وقواعد تعتمد في ديمومتها على نقاط سوداء عدة منها الإيمان المطلق بالجريمة لتحقيق الغايات والأهداف المريضة، إنه حزب وحشي يتبنى الموت والدمار والهلاك، عماده قتل الإنسان وتطويحه وفق منهجية سياستها الرعب المفضي للإذلال والعبودية، إن صرح الرمال الذي بنوا عليه أيدلوجياتهم سيتهدم وسيحال إلى رماد تذروه الرياح بسبب القبضة الأمنية الاستباقية لرجالنا الأشاوس، وستبقى الغربان الناعقة تحوم حول تخومها بغباء، إن لصوص الحياة النظيفة أخطأوا كثيراً بتآمرهم العجيب على الوطن وإنسانه، بخطط مجنونة رسمها شذاذ وافاق يحاولون التسلق على أسوارنا في عتمات الليل البهيم، إن علينا جميعا كمواطنين ألا ندع هذا الحزب الأسود أن يلدغنا ووطنا مثنى وثلاث ورباع، وعلينا أن نرميه في مزابل النفايات السحقية لأنهم غير قابلين للحياة، وعلينا أن نعد له العدة لأنه يريد استفزازنا بغباء وهدمنا بعنجهية، إن علينا ألا نبالي بنقيق هذا الحزب الانهزامي ومشاريعه الظلامية، لأن المياه الذي يعيش بها آسنة، لكن علينا الانتباه والحيطة والحذر وأن نجعل عيوننا دائماً مفتوحة بحدقات واسعة وكبيرة، لتبقىأرضنا مهد الأنبياء وموطن الحضارات نقية طاهرة بعيدة عن رذيلة المخدرات، وآفاتها المدمرة، إن التصدي لهذا الحزب وأفعاله ومن والاه يتطلب عملاً جماعياً بطولياً فريداً ليس للحد منه بل لبتر دابره وقطع حلقاته المتصلة، لأنه يريد تهديم المجتمع ونشر الجريمة فيه، إن علينا ألا نكون هادئين ورزينين مع عصابات حزب الله المسعورين، بل يجب علينا تنظيف بلدنا من (جربهم) المعدي وكنسهم بمكانس خشنة كما تكنس الطرقات العتيقة من الأتربة العالقة، وسد الأبواب عليهم، وإغلاقها بإحكام تام، إن معركتنا معهم هي معركة الصمود والتحدي، {وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ}..