تسعون عاماً يا بهيتي وتاريخكِ يُسطر سطور المجدِ، تسعون عاماً مضت على خُطى عزيز الملوكِ الملك عبدالعزيز حتى ازدهرت دولة تُحكى للتاريخ بكل فخرٍ وعزٍ ومعزَّة، دمت يا قبلة وجودي وأساس كياني وأمان روحي شامخة ولا تقبل سوى أن تعانق السماء مجداً ورفعة وعلواً، فلا يحق لك سوى أن تعانقي وتحضني السحاب وتحلقي على متونها بطموحات أبنائك لعنان سمائك العالية.