كل شيء بمقدار هذا هو شعار دولتنا الرشيدة منذ توحيد هذا الكيان عام (1351هـ) على يد موحد الجزيرة العربية الملك عبدالعزيز عليه سحائب الرحمة والمغفرة هو ورجاله العظماء الذين شاركوا معه في هذا التوحيد وهو يعتمد غفر الله على دستور هذه الدولة الفتية على الكتاب والسنة يعتمد على وضع الرجل المناسب في المكان المناسب بعد التحري وبما يخدم هذه الدولة من رجالها الأشاوس وقد سار أبناؤه البررة على هذا الخط وهذه السياسة التي أثبتت جدارتها وواقعها الميداني حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين متعهما الله بالصحة والعافية ولو نظرنا إلى الأوامر الملكية في تعيين أبناء الوطن من أمراء ووزراء ونواب لرأينا النظرة الثاقبة من حكامنا في تعيين هؤلاء المسؤولين نظرة فيها بعد نظر تحسس شامل في تعيين هؤلاء المسؤولين من ثقل ومعرفة ودراية وحكمة وعلم وخبرة فنحن نسمع بين فينة وأخرى أوامر ملكية كريمة في هذه التعيينات التي تصدر منه حفظه الله الهدف منها دفع عجلة التنمية وتطويرها كل فيما يخصه حتى تساير المملكة الدول المتقدمة والمتطورة في جميع أشكال التنمية التي هدفها المواطن التي تبدأ منه وتعود إليه في جميع مناحي الحياة (الدينية - والأمنية - والصحية - والتعليمية - والثقافية - والاجتماعية - والخدمات الأخرى المساندة من طرق وجسور داخلية داخل المدن أو الطرق السريعة وزفلتة - وإنارة - ومواصلات - وهاتف - ومياه...الخ).
ونحن والحمد لله نشعر بالأمن الخارجي كما هو الأمن الداخلي بتوجيه من سمو وزير الدفاع ونائبه اللذين يتوليان مسؤولية وحماية حدودنا بعد الله (البرية - والجوية - والبحرية) وكذلك الأمن الداخلي الذي ننعم به من قبل مقام وزارة الداخلية التي على رأسها وزيرها الشاب صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف ويساعده معالي الأستاذ الدكتور (ناصر الداوود) فهذا الرجل يتمتع بدماثة الخلق والتواضع مع منسوبي هذه الوزارة هو وزملاؤه الأوفياء الذين يتعامل معهم من مدنيين وعسكريين كل حسب وضعه وثقافته، فولي الأمر وضعه في المكان المناسب لأنه رأى فيه لما لديه من مؤهلات وقدرة ودراية وخبرة والذي يؤكد هذا منحه وسام الملك عبدالعزيز فهذه هي ديمقراطية حكومتنا الرشيدة (الرجل المناسب في المكان المناسب) لا يحدد هذه علاقة شخصية - أو معرفة أو شفاعة. اللهم احفظ أمننا وادم علينا نعمة الأمن والاستقرار في ظل ديننا الحنيف الذي هو عصمتنا في ظل قيادة هذا البلد المعطاء بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.