واس - عدن:
استكمل الفريق المكلف من البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن بإدارة منحة المشتقات النفطية المقدمة من المملكة العربية السعودية إلى الجمهورية اليمنية، متابعة أعمال لجنة الإشراف والرقابة التي جرى تشكيلها من الحكومة اليمنية لتوزيع المشتقات النفطية على محطات توليد الكهرباء في اليمن، تأكيداً لتنفيذ الإجراءات المعتمدة، وتحقيقاً لوصولها إلى المستفيدين. وأجرى الفريق عددًا من الزيارات التفقدية - تزامناً مع وجود الفريق في محافظة عدن - تضمّنت عدداً من محطات توليد الكهرباء؛ لمتابعة سير إجراءات استلام حصة المحطات من منحة المشتقات النفطية السعودية، وفحص جاهزية مواقع تفريغ الوقود، وصهاريج النقل، والاطلاع على المولدات وكفاءة التشغيل والعمل بها، بالإضافة إلى متابعة النماذج والآليات المعتمدة لتفريغ الوقود في خزانات المحطة، وسلامة وصولها إلى الخزانات، سعيًا إلى رفع القدرة التشغيلية لمحطات الكهرباء عبر الإشراف المباشر على خططها التنفيذية.
وتضمّنت الزيارات تفقد مجموعةً من مشاريع البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن - قيد التنفيذ - في محافظة عدن؛ للاطلاع على حجم الأعمال المنجزة وتقييم مواعيد افتتاحها، انطلاقًا من مشروع إعادة تأهيل مستشفى عدن العام والذي تم فيه استكمال أعمال التوريدات النهائية كافة تمهيداً لافتتاحه خلال العام الحالي، وذلك بعد أن جُهِّزَ بأكثر من 2187 جهازا وأداة ومعدة طبية، بهدف تسهيل وصول الأهالي في عدن وما جاورها من محافظات للرعاية الطبية اللائقة. ووقف الفريق على مشروع إنارة طريق «كالتكس-الحسوة» بالطاقة الشمسية الذي يستخدم تقنية الـ (LED) التي توفّر ما مقداره 57,75 MWh من الطاقة الكهربائية في محافظة عدن، بصفتها طاقة نظيفة ومستدامة، ويعد المشروع ضمن مشاريع البرنامج لإعادة تأهيل الطرق الحيوية بالمحافظة. وتفقد الفريق أعمال مشروع إعادة تأهيل صالة الشهيد علي أسعد مثنى الرياضية الذي شارف على الانتهاء، وجرى فيه تنفيذ جميع الأعمال المطلوبة، كما تفقد أعمال إنشاء مدرستين من المدارس النموذجية قيد التنفيذ، وذلك من أصل 23 مدرسة يجري إنشاؤها وتجهيزها في مختلف المحافظات اليمنية، وهما: مدرسة لطفي أمان، ومدرسة الحرم الجامعي، اللتان تشيَّدان وفقًا لمقاييس ومعايير عالية، تعزيزًا لفرص التعليم الجيد للطلاب والطالبات، وتشمل مرافق المدارس إنشاء وتجهيز ملاعب ومختبرات تتيح ممارسة الأنشطة اللاصفية، وصفوف مجهزة بكافة المستلزمات التي تنهض بالعملية التعليمية. وتعد هذه المشاريع التنموية التي ينفذها البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في عدن ضمن 198 مشروعا ومبادرة تنموية نفذها في مختلف المحافظات اليمنية لتلبية احتياج الأشقاء اليمنيين في 7 قطاعات أساسية، وهي: التعليم، والصحة، والمياه، والنقل، والزراعة والثروة السمكية، وبناء قدرات المؤسسات الحكومية.