واس - «الجزيرة»:
بدأت أمس افتراضيا أعمال الدورة غير العادية لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية العرب برئاسة دولة قطر، الرئيس الحالي لمجلس الجامعة، بناء على طلب فلسطين أيدته عدد من الدول العربية، لبحث الجرائم والاعتداءات الإسرائيلية في مدينة القدس المحتلة والمقدسات الإسلامية والمسيحية خاصة المسجد الاقصى المبارك.
وقال سفير فلسطين لدى مصر ومندوبها لدى الجامعة العربية السفير دياب اللوح في تصريح على هامش الاجتماع إن الاجتماع الوزاري سيبحث التحرك العربي والدولى لمواجهة الجرائم والاعتداءات الإسرائيلية الوحشية على حياة ومقدسات وممتلكات الشعب الفلسطيني في مدينة القدس المحتلة، عاصمة دولة فلسطين، بما فيها ما يجري حاليا من عدوان إسرائيلي غاشم يستهدف تهجير أبناء الشعب الفلسطيني من بيوتهم وممتلكاتهم في حي الشيخ جراح وباقي أحياء المدينة، واعتداءات وحشية على المصلين في المسجد الأقصي المبارك، وذلك ضمن سياسة إسرائيلية ممنهجة لتهويد مدينة القدس وتغيير الوضع القانوني والتاريخي القائم للمدينة ومقدساتها إلى جانب القصف الجوي الإسرائيلي على قطاع غزة.
وشدد «اللوح» على ضرورة أن يخرج الاجتماع بقرارات وإجراءات عملية ترتقي لمستوى هذا الحدث الكارثي غير المسبوق، وذلك لتوصيل رسالة عربية موحدة من الجامعة العربية تؤكد ضرورة توفير الحماية الدولية اللازمة للشعب الفلسطيني ضد مثل هذه الممارسات الممنهجة والانتهاكات المتواصلة والخطوات التصعيدية الخطيرة.
ونبه مندوب فلسطين لدى الجامعة العربية إلى أن الهجمة التي يتعرض لها المسجد الاقصى تتطلب تحركًا سريعًا لاتخاذ اجراءات لمنع استمرار هذه الانتهاكات ولجم قطعان وعصابات المستوطنين الغرباء ووقف ممارساتهم الاجرامية ضد ابناء الشعب الفلسطيني.