د.شامان حامد
أربعة أعوام من الإنجاز والإخلاص، والبناء والتعمير، والحزم والعزم، قد مرت على بيعة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، متلازمة مع السنوية الخامسة للرؤية القويمة 2030 ، وفي مناسبة غالية وعزيزة على نفوسنا نستذكر فيها تلك المعاني العظيمة التي انبرى لها سموه «بعزيمة الرواد الكبار» ليُكمل مسيرة الإنجازات والإصلاحات التي تحقق ما رُسم في رؤية المملكة من آمال عريضة في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -يحفظه الله-، لتحقيق المستقبل الواعد في مسيرة ازدهار الوطن والمواطن، وهو ما سجله تاريخنا الحافل في سجل تحولاته النوعية وقفزاته الاستثنائية، وما نتج عنها من صدى عالمي تم تصنيفه في قائمة الأعمال الملهمة للجميع، وقد خطت خطوات متزنة نحو الهدف المنشود، واختصرت المسافات، وسطرت تاريخًا جديداً مجيداً حافلاً بالإنجازات العظيمة، التي جعلت المملكة تقفز قفزات تنموية متسارعة أهلتها لتكون رقماً صعباً بين الأمم والشعوب لا يمكن تجاوزه في الميادين الاقتصادية والعلمية والثقافية.
وتأتي ذكرى البيعة هذا العام والعالم يئن تحت جائحة كورونا، والتي بينت من الأقوى إدارياً للأزمات، وإدارة حكومتنا الرشيدة لها باحترافية عالية، وجهود استباقية واحترازية مقدرة أشادت بها منظمة الصحة العالمية، وشهد لها العالم بامتياز التدابير القيادية إذ عُدت المملكة العربية السعودية من طلائع الدول في التعامل الأمثل مع هذه الجائحة.
ونسأل الله العلي القدير أن يُديم على بلادنا نعمة الأمن والأمان واطراد الازدهار والتقدم، وأن يرفع الداء والوباء وأن يوفق قادتها الميامين لما فيه خير البلاد والعباد.