عبدالمطلوب مبارك البدراني
المناسبات السعيدة كثيرة لدينا من فضل الله عز وجل على هذه البلاد الغالية كل ما أتت مناسبة نحسب الفخر والاعتزاز بقيادتنا الرشيدة وبوطننا الغالي وبمناسبة ذكرى مبايعة ولي العهد التي تصادف 27 من رمضان من كل عام، نجدد البيعة والولاء والعهد في المنشط والمكره وعلى السمع والطاعة لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، بهذه المناسبة الغالية الذكرى الرابعة لمبايعته ولياً للعهد.. إن هذه المناسبة هي ذكرى عزيزة على نفوسنا على نفوس الشعب السعودي كافة كباراً وصغاراً نساءً ورجالاً لما يكنه من حب لسموه الكريم، ولكون بلادنا شكلت تحولات عظمى ومنجزات وطنية كبرى تحققت برؤية وعزيمة سموه - يحفظه الله تعالى - وثقة وقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظهما الله - ومن دون شك مهما كتبنا عن سموه لا نستطيع أن نوفيه حقه في كتابة مقال يعجز اللسان والبنان عن ذلك.. بلادنا الغالية والعالية - بإذن الله - تنعم بنعم كثيرة ظاهرة وباطنة أهمها نعمة الأمن والأمان التي نعيشها بفضل من الله عز وجل ثم بمتابعة قيادتنا الرشيدة...
إن شخصية سمو ولي العهد شخصية فريدة، قد نالت الاحترام والتقدير عند الشعب السعودي كافة كباراً وصغاراً ورجالاً ونساءً، ونالت الاحترام عند العالمين العربي والإسلامي، وجميع قيادات العالم بصفة عامة، وتعد شخصيته من أهم الشخصيات المؤثرة عالمياً في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية. إن مسيرة التنمية تتوالى في المملكة برسم خارطة التحول الاقتصادي في رؤية 2030 ، حيث تغطي هذه الخطوة الطموحة ثلاث ركائز: اقتصاد مزدهر، ومجتمع حيوي، ووطن طموح، ونتطلع من خلال هذه الرؤية إلى أن تكون المملكة قوة استثمارية رائدة، ورابطاً بين قارات العالم».
الاقتصاد المزدهر ليس تصديراً للنفط وتكريره فحسب، بل توطين للصناعات، وهذا عين الطموح لصاحب الرؤية - يحفظه الله تعالى - نظراته ثاقبة وطموحة وضع بلادنا في مصاف الدول المتقدمة في كل المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والتعليمية وغيرها والعلاقات المبنية على الاحترام المتبادل بين كل دول العالم الصديقة.
ومن المؤكد أن مملكتنا الغالية استطاعت أن تحقق إنجازات غير مسبوقة في تاريخها المعاصر.
وتتبوأ بلادنا مكاناً بين أفضل 10 دول في التعامل مع التبعات الاقتصادية لجائحة «كورونا» إن لم تكن الأولى من بينها.. ستتسارع مع زوال الجائحة وعودة الأمور لطبيعتها بالكامل، لنكون إحدى أسرع دول مجموعة العشرين نمواً في الناتج المحلي غير النفطي في السنوات القادمة بإذن الله تعالى، بالإضافة إلى ما قام به من إصلاحات أخرى داخلية وخارجية من بينها مكافحة الفساد والوقوف مع اليمن في محنته وكذلك الحملة الدبلوماسية الواسعة لتعزيز العلاقات السعودية مع دول العالم.
حفظ الله خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز وأدام الله الأمن والأمان لبلادنا ولسائر بلاد المسلمين.