«الجزيرة» - عبدالرحمن التويجري:
عبَّر رئيس وأعضاء مجلس إدارة كليات عنيزة الأهلية عن مشاعرهم واعتزازهم بمناسبة مرور أربعة أعوام على تولي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- منصب ولاية العهد والتي تمثل ذكرى غالية على قلوب جميع أبناء الوطن، لما يحملونه لقيادتنا الرشيدة من معاني الحب والولاء والانتماء.
همة السعوديين
بداية تحدث رئيس مجلس الإدارة عبدالله بن يحيى السليم: نستذكر اليوم ما حققه ولي العهد -حفظه الله- من إنجازات نعجز عن حصرها، ويأتي في مقدمتها رؤية المملكة 2030 الرؤية الشاملة في مسيرة الوطن لما تحمله من مبادرات رائدة بدأت -ولله الحمد- المملكة تجني ثمارها على الأصعدة كافة وبالأرقام التي تحدث بها ولي العهد -حفظه الله- في لقائه والذي كان له بالغ الأثر على نفوس الشعب السعودي.
توطيد المستقبل
وبيَّن مؤسس الكليات الدكتور عبدالرحمن بن صالح الشتيوي: لا نستغرب تلك الإنجازات من شخصية لها وزن على المستوى الوطني والإقليمي والدولي، فولي العهد حوَّل الأقوال إلى أفعال تسابق الزمن، جعل المملكة مضرب مثل بالتقدم في جميع المجالات على المستوى المحلي والدولي، فمن أقوله -حفظه الله- نحن لا نحلم، نحن نفكر في واقع سوف يتحقق -إن شاء الله- فمن المشاريع الاقتصادية إلى الإصلاحات الإدارية والتنموية وتخطي العقبات ليخلق نموذجاً رائدًا لوطن طموح.
تعليم وتدريب متقن
وأوضح المشرف العام على كليات عنيزة ورئيس مجالس الأمناء الدكتور عبدالله بن صالح الشتيوي أن رؤية المملكة 2030 وضعت حيزًا كبيرًا ومساحة واسعة للتعليم والتدريب ضمن اهتماماتها والتي تجلت في سنوات الرؤية من خلال تطور التعليم والتدريب وفق المستجدات التي يتطلبها سوق العمل، حيث ظهرت العديد من التخصصات الجامعية والبرامج التدريبة الإعدادية النوعية لتؤهل شباب يلبون حاجة ومتطلبات سوق العمل المتغيرة والمتجددة مما أوجد العديد من الفرص الوظيفية للجنسين في قطاعات العمل المختلفة. كما أن تعامل المملكة مع جائحة كورونا في مجال التعليم عن بعد أحدث صدى واسعًا على مستوى الدول في ظل ما تم تحهيزه من إمكانيات مادية ومنصات تعليمية وتدريب احترافي وتطبيقات تقنية سهلت قيام مؤسسات التعليم العام والعالي والتقني بأداء مهامها بشكل متقن وبجودة عالية.
المواطن والمقيم
وأكد عضو مجلس الإدارة الأستاذ محمد بن إبراهيم القاضي أن ما يحظى به المواطن السعودي والمقيم في هذه البلاد من نعم كثيرة من قادة هذا الوطن يذكر فيشكر، كما وضعت القيادة المواطن أولى اهتمامها ومرتكزًا أساسيًا في برامجها ومبادراتها التنموية ليصبح المواطن السعودي مضرب مثل ومنافسًا على مستوى الدول في التعليم والإبداع والابتكار والسلوك الإيجابي.
صحة وسلامة
كما أعرب عضو مجلس الإدارة المهندس عبدالرحمن بن عبدالعزيز الغرير أن ما تقوم به المملكة من دور بارز على الصعيد الصحي والاجتماعي يبقى محل اهتمام العالم أجمع خاصة في ظل الطريقة التي تم التعامل بها مع جائحة كورونا والتي أعطت اطمئنانًا من المواطن والمقيم بالمملكة بأن المملكة العربية السعودية بلد الخير والإنسانية والتكافل والتكامل، وهذا الأمر شهد عليه وأكده العالم في جميع وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي المختلفة.
ونوَّه عضو مجلس الإدارة الدكتور سليمان بن حمد العطية أن التلاحم بين القيادة والشعب ومشاركتهم القرارات وملامستهم التحديات دفع المملكة إلى تجاوز الكثير من التحديات والصعوبات بكل حنكة وحكمة مما أسهمت في مسيرة النماء والعطاء وانعكاسها إيجابيًا على حياة المواطن والمقيم والمجتمع على وجه العموم.
حاضر مشرق
وأكد عضو مجلس الإدارة الأستاذ سعد بن محمد العبيدان أن المملكة أصبحت حديث العالم اليوم لما تشهده من قفزات على الأصعدة كافة، ويأتي أبرزها انضمام المملكة لقمم اقتصاديات العالم، وهذا تأكيد على دور المملكة المحوري الدولي على المستوى السياسي والاقتصادي والاجتماعي، وما يقوم به سمو ولي العهد -حفظه الله- من دور بارز في المتابعة والاهتمام لكل شئون الوطن جعلت المملكة في عيون الجميع.
أمل الوطن
وأعرب عضو مجلس الإدارة ونائب المشرف العام الأستاذ عدنان بن سعود اليحيى عن مشاعره بهذه المناسبة قائلاً: نعيش اليوم مناسبة غالية على قلوب الجميع (ذكرى نجدد بها البيعة والولاء والفخر والانتماء لعراب الرؤية ومستقبل الوطن)، فمع تولي ولي العهد -حفظه الله- أشرقت ملامح الرؤية وسطع نورها لتقود المملكة إلى مسيرة تنمية شاملة وخطط اقتصادية واسعة المدى تأكيدًا على مكانة المملكة العربية السعودية لدى دول العالم.
عطاءات وإنجازات
وقال عميد كلية الدراسات الإنسانية والإدارية الدكتور عبدالرحمن بن سليمان الشلاش: سنوات من العطاء السخي والإنجازات المتواصلة وفق رؤية مستقبلية طموحة لا حدود لها، نقل الوطن في سنوات قليلة للمصاف العالمي وعطاءات تسبق المؤشرات وتحقق المستهدفات قبل أوانها، فسنوات قليلة بالمعيار الزمني عظيمة بحجم ما تحقق على يد القائد الملهم محمد بن سلمان وبرعاية كريمة من الملك سلمان -حفظه الله- حولت المستحيل إلى واقع نعيشه اليوم.
تصور واضح ورؤية شاملة
وأشار عميد كلية الهندسة وتقنية المعلومات د. عبدالله بن محمد الناجم: يتزامن مرور خمس سنوات على إطلاق رؤية المملكة 2030 مع ذكرى بيعة ولي العهد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان. حيث ارتبط اسم سموه ورؤية المملكة 2030 في أذهاننا بالتفاؤل. فقيادة سمو ولي العهد وشفافيته وإقدامه ساهم في وضع تصور واضح ورؤية شاملة لمستقبل بلادنا يدعمها برهانِه الدائم على الثروات البشرية السعودية. كما نشهد كسعوديين تحقيق مستهدفات تنموية تزيد إيماننا يوماً بعد يوم بأننا سنعيش مستقبلاً قريباً أكثر إشراقاً بتوفيق الله ثم بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين الذي مكَّن شباب وشابات الوطن وأطلق قدراتهم وضاعف دورها وإسهامها في صناعة المستقبل.
دعم المرأة
وقالت مساعدة المشرف العام منيرة عبدالله السليم: بطموح يعانق السماء نجدد البيعة والولاء لأمير العطاء، فمع كل مناسبة نستذكر دعمه -حفظه الله- اللامحدود للمرأة السعودية إيمانًا بقدراتها ودورها الريادي حتى حظيت على العديد من القرارات التاريخية التي كان لها دعم قوي في مسيرة الوطن.