«الجزيرة» - جواهر الدهيم:
في هذا الشهر الكريم وفي هذا اليوم المبارك من شهر رمضان، نحتفي بتجدد ذكري بيعة سيدي ولي العهد الأمين صاحب السمو الملكي محمد بن سلمان -حفظه الله- الساعد الأيمن لملكنا الغالي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- وقائد نهضتنا الحديثة، وعنوان التقدم والفكر النير، والذي عمل بجد وإخلاص لرقي الوطن والمواطنين، ليضيف -حفظه الله- مشاريع خير ونماء ونهضة شاملة في جميع المجالات تطاول عنان السماء، في هذا اليوم نعيش فرحة رؤية عطاءاتها فاقت عمرها الزمني، في هذا اليوم نقف وقفة الفخر والإعجاب بما حققه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان من إنجازات عملاقة للوطن وأبنائه في رؤية التجديد التي ظهرت بمبادرات وإصلاحات شاملة أبهرت العالم، تأتي هذه المناسبة لتذكرنا ببعض ما قدمه -حفظه الله- للمرأة من تمكين، وفي نفس المجال يقول -حفظه الله-: «المرأة السعودية في السابق لا تستطيع السفر بدون تصريح، ولا تستطيع حضور المناسبات الرياضية والثقافية، ولا تستطيع قيادة السيارة، ولا تستطيع ممارسة الكثير من الأعمال، ولا تستطيع إنهاء قضاياها دون محرم، وقد عانت من ذلك لعشرات السنين، أما اليوم فتعيش المرأة السعودية مرحلة تمكين غير مسبوقة. عملنا على تمكين المرأة السعودية في مجال العمل والأحوال الشخصية، وباتت اليوم فعلياً شريكاً للرجل السعودي في تنمية وطننا جميعاً دون تفرقة. أنا لا أتطرق إلى قيادة المرأة للسيارة فقط، أنا أتحدث عن تقديم الفرصة لها لتقود التنمية في وطنها بالمعنى الأشمل».
فتحية تقدير وعرفان لولي العهد صاحب السمو الملكي محمد بن سلمان -حفظه الله- على ما قدمه وما يقدمه في سبيل نهضة وطننا الغالي وأبنائه، وحفظ الله خادم الحرمين الشريفين ملك الإنسانية والخير، وأمد الله في عمره وحفظ الله وطننا الغالي وأدام علينا نعمة الأمن والأمان.
وبهذه المناسبة يتحدث أبناء وبنات الوطن عن هذه المناسبة العزيزة على قلوبنا جميعاً.
في البداية، تقول مؤسس ورئيس مجلس جمعية الفصام والتوحد سمو الأميرة سميرة بنت عبدالله الفيصل الفرحان: رؤية المملكة العربية السعودية 2030 هي رؤية قيادة، جعلت الوطن والمواطن يتصدر دول العالم في المجالات كافة، ففي عام 2016 قاد سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، أعظم رؤية شهدتها المملكة منذ عهد التأسيس، حيث حققت هذه الرؤية خلال الخمس سنوات الماضية إنجازات استثنائية على الأصعدة كافة التنموية والثقافية والاجتماعية والاقتصادية والطبية والتعليمية وغيرها، إنها خطة طموحة فعلاً على المستويات كافة، جعلت المواطن السعودي هو الركيزة الأساسية في البناء التنموي. إنه من الشواهد الأكيدة ما تحقق من إنجازات عظيمة على أرض الواقع، حيث حظي المواطن السعودي بما وعدت القيادة الرشيدة به من تنمية شاملة وتوظيف إمكانات الوطن لخدمة المواطن والمقيم على أرضه. فقد وجدنا في هذا الوطن بخطته الطموحة كل ما نتمناه من حيث التعليم والتأهيل والفرص المتاحة في التوظيف والرعاية الصحية والسكنية والترفيهية، ومن منطلق عملي في المجال الاجتماعي والتطوعي والخيري شاهدت واقعاً متميزًا من حيث تمكين المرأة السعودية لتشارك في تحقيق رؤية المملكة الطموحة بقيادة عرابها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، حيث حظيت مثل شقيقها الرجل بدعم قوي خلال الخمس سنوات الماضية، وجعلتنا نؤمن إيمانًا راسخًا بأن رحلة المستقبل نحو الأفضل تسير بخطى ثابته ورصينة وأن برنامج التحول الوطني يعد أحد أكبر البرامج العالمية بدون منافس، حيث حققت المملكة من خلال هذا البرنامج إصلاحات أساسية كثيرة، لعل في مقدمتها الحرب التي قادتها المملكة ضد جائحة كورونا المستجد، حيث شهد العالم بأسره ما أنجزته المملكة في هذا الجانب.
إن هذه الخمس سنوات وما تحقق من إنجازات تدل دلالة واضحة على استمرار تحقيق الأهداف الكبرى من الرؤية الطموحة للمملكة 2030 وما سيأتي بعدها، فالطريق أمام الوطن مرسوم بطريقة احترافية ليتمكن الجميع العيش في الوطن بحياة كريمة.
فوق عنان السماء
وبهذه المناسبة تتحدث سمو الأميرة تهاني بنت عبدالعزيز بن عبدالمحسن صاحبة مبادرة اسمعني فتقول: تحل علينا الذكرى السنوية الرابعة لبيعة سيدي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان -حفظه الله- وليًا للعهد في 21 يونيو، منذ توليه ولاية العهد أخذ على عاتقه المهمة الوطنية وأحلام الشباب من أبناء الوطن، وحلق بها فوق عنان السماء. وتسارعت وتيرة الإنجازات على أرض المملكة في مختلف الأصعدة وشهدت المملكة منذ مبايعة ولي العهد، عددًا من الإنجازات التنموية العملاقة في مختلف القطاعات الاقتصادية والتعليمية والصحية والاجتماعية والنقل والمواصلات والصناعة والكهرباء والمياه والزراعة، فجميعها جليلة تميزت بالشمولية والتميز والتكافل في بناء هذا الوطن، وانطلقت هذه الإنجازات بإطلاق رؤية المملكة 2030 لتطوير المملكة، ثم إعطاء المرأة حق قيادة السيارات، ثم دفع عجلة تمكين المرأة في عدة إدارات وقيادات، فأصبحت المرأة سفيرة ومبعوثاً في الأمم المتحدة ورياضيه تحمل راية الوطن في المحافل الرياضية العالمية، وقيادية في وزارات الدولة، وفي المؤسسات الحكومية والخاصة، تشارك في اتخاذ القرار وتدعم المشاركة، والمساواة بين المرأة والرجل في حق بناء وطن متكامل من جميع أبنائه. كما قام سموه بدعم كثير من المبادرات الاجتماعية والإنسانية، وجعل من أساسيات رؤية الوطن 2030 رفع روح العمل التطوعي والعمل الخيري، وخير مثال على هذه المبادرات هي مبادرة اسمعني Listen To Me التي انطلقت منذ أربع سنوات، والتي قامت على رؤية مهمة تتماشى مع رؤية مملكتنا 2030، ألا وهي تعريف الشارع العام بالأصم وضعيف السمع وتقديمه للمجتمع كعضو فعال له كامل الحقوق الاجتماعية والتعليمية والطبية، وأخذت المبادرة منذ انطلاقها فتح مجالات العمل والتوظيف لهم، وتقديم مهاراتهم الحرفية والفنية للمجتمع، ونشر ثقافة لغة الإشارة في مجتمع السامعين لكسر حاجز الصمت، والتواصل مع الصم وضعاف السمع، لتصبح المملكة السعودية نموذجاً مثالياً للمجتمعات العالمية المتحضرة، وأصبح يشاد في كل مكان بالمجتمع السعودي، وبإدارة سموه وحنكته، وأصبح قدوة لجميع شباب الوطن والعالم أجمع. فهنيئاً لنا بهذا الطموح، وهنيئاً لنا بدولة قامت على الإسلام والمساواة، وأخيراً نسأل الله -عز وجل- أن يحفظ حكومتنا الرشيدة، وأن يديم علينا نعمة الأمن والأمان والعز والرخاء.
المرأة والرؤية
وبهذه المناسبة تقول رئيسة مجلس إدارة جمعية لأجلهم لخدمة الأشخاص ذوي الإعاقة سمو الأميرة نوف بنت عبدالرحمن الفرحان: حظيت المرأة السعودية باهتمام ورعاية القيادة الحكيمة، ومنحتها سبل التمكين بحزم من القرارات التاريخية، لتشكل نقلة نوعية وغير مسبوقة عزز من دورها في مختلف الميادين، فأصبحت شريكاً فاعلاً في رفعة الوطن ونمائه، وحققت نجاحات نوعية تباينت مجالاتها علمياً واقتصادياً وسياسياً واجتماعياً، والمتتبع لمسيرة الإصلاحات الاجتماعية والاقتصادية والمدنية للمرأة السعودية التي بدأت منذ عام 2015م، وصولاً إلى 2021م، يجد أنه تمت إجراءات فعلية على أرض الواقع لتعزيز مكانتها في المجتمع بما يتلاءم مع قدراتها الهائلة واستعدادها لتحقيق التقدم والازدهار على مختلف الأصعدة، كما أنها خطت مسافات مشرفة متناسبة مع المجتمع ومتغيرات العصر ومخرجاته ومراحله المختلفة.
ونجحت المرأة السعودية بعطائها فكراً وعملاً بالإسهام في الدفع بعجلة التنمية الوطنية، مما جعلها تدخل مراحل تاريخية جديدة في حياتها متبوأ مناصب في المجالات الحقوقية والأكاديمية والأمنية، حيث استطاعت سياسياً المشاركة بالمجالس البلدية كناخبة ومرشحة، كذلك برز دورها في المجال الأمني في مختلف المهام، واستكمالاً للحقوق التي عززت مكانة المرأة السعودية كفرد أساسي وشريك في تنمية المجتمع، تم تعيين 13 سعودية في المجلس الجديد لهيئة حقوق الإنسان، ومنح متدربات القانون رخصة مزاولة المهنة، إضافة إلى توحيد سن التقاعد بين الرجل والمرأة بما يتلاءم مع نظام العمل، واستحداث عدة برامج تدعم استقرار المرأة الوظيفي، كبرنامج «وصول» الذي يسهل تنقلات المرأة من وإلى عملها، وبرنامج «قرة» لدعم الموظفة الأم بالاعتناء بأطفالها أثناء ساعات عملها.
ومع هذه التحولات في مسيرة تمكين المرأة السعودية، سنت التشريعات والقواعد الخاصة بحمايتها، كذلك منحها الحقوق ذاتها التي كفلها القانون فيما يتعلق بالسفر لمن تجاوز 21 عاماً، والسماح بقيادة المرأة، وإصدار قانون مكافحة التحرش، إضافة إلى تسهيل استخراج المرأة السعودية الوثائق وتجديدها لأفراد أسرتها، وغيرها من الأنظمة، ومع تنامي حضور المرأة على المستويات المختلفة نجد بروزها في المجالات الثقافية والإبداعية كافة، فكان دوراً فاعلاً في الهيئات التي استحدثتها وزارة الثقافة دعماً لمقومات جودة الحياة، وإيماناً من الوزارة بمقدرتها على تطوير القطاعات الثقافية، التي تتناسب مع جميع الفئات العمرية والثقافية المتنوعة.
وعلى الصعيد الرياضي، نجد أن رؤية المملكة 2030م حولت الاهتمام بالرياضة النسائية إلى اهتمام مؤسسي وشهد نقلة نوعية على مختلف الأصعدة، حيث أصبح للرياضة النسائية مساحة أكبر في السنوات الأخيرة، وسط دعم لافت تقدمه الدولة ممثلة بوزارة الرياضة.
وبالنظر إلى تمكين المرأة ضمن رؤية المملكة 2030م مهدت مستهدفاتها الطريق أمام بنات الوطن لتسهم في مختلف أوجه الحراك التنموي، وتوجت برامج الرؤية ومبادراتها التنفيذية بإعلان «الرياض عاصمة للمرأة العربية العام 2020م»، تحت شعار «المرأة وطن وطموح»، وتأكيداً لدور ومكانة المرأة في المملكة والدعم المستمر لها وتبوؤها لمناصب قيادية مرموقة، إضافة إلى حضورها اللافت في مختلف المحافل محلية وإقليمية ودولية مبرهنة على حجم قدراتها، مما جعلها تشارك المجتمع الدولي أهم القضايا لإيصال صوتها.
ونجد أن رؤية 2030م اختصت بأولويات ومستهدفات ركزت على مشاركة المرأة السعودية الكاملة على الأصعدة كافة واستثمار طاقاتها وتوفير مناخ يتلاءم معها، وتقديم خدمات تسهل عليها القيام بواجباتها الوطنية، وهو ما دعا وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية لاتخاذ خطوات ضمن مستهدفاتها للمرأة السعودية المتمثلة في محورها الرئيسي «تمكين المرأة» من خلال مؤشرات معيارية لقياس نسبة تحقيقها لأهدافها، وذلك بتفعيل ومتابعة زيادة مشاركة المرأة في سوق العمل، وتقليص الفجوة بين القوى العاملة من الجنسين، لتحقيق التوازن الاقتصادي، وكشفت الوزارة عن بلوغ معدل مؤشر حصة المرأة في سوق العمل «من القوى العاملة للربع الثالث من عام 2020م»، نسبة (31.3 %) وهو ما يعكس مدى نجاح خطط التوطين والتمكين وارتفاع نسبة الوعي بأهمية مشاركة المرأة في سوق العمل، والدور الذي يحدثه التمكين في المؤشرات الاقتصادية.
وبفعل التشريعات الجديدة في الأنظمة واللوائح المرتبطة بالمرأة، توكد أهمية دورها في دعم الاقتصاد الوطني والخطط التنموية الشاملة، والإسهام في رفع تنافسية المملكة إقليمياً وعالمياً، مما جعلها محط أنظار العالم للحديث عنها في منحها الثقة الكاملة، وأنها على قدر عال من المسؤولية، وقصة نجاح استثنائية في مسيرتها العلمية والعملية والحقوقية وشريكة في بناء الوطن.
واختتمت الأميرة نوف بنت عبدالرحمن الفرحان تصريحها قائلة: ولا شك في أن تمكين المرأة وحصولها على استقلاليتها في اتخاذ قراراتها، تم التخطيط له وتنفيذه انطلاقاً من إرادة سياسية قوية، تستهدف توظيف طاقاتها في المجالات كافة وعلى المستويات كافة. وتمكين المرأة السعودية وشراكتها للرجل في تنمية الوطن وتضاعف نسبة مشاركتها في سوق العمل من 17 إلى 31 % كان ثمار برنامج الإصلاحات الذي يقوده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظهما الله-، ولتعيش المرأة السعودية مرحلة تمكين غير مسبوقة في ظل المكاسب التاريخية التي حصلت عليها في شتى المجالات واستثمار طاقاتهن وتعزيز مكاناتهن، ومنحهن المزيد من الحقوق على طريق تحقيق المساواة بين الجنسين، مما أتاح للمرأة لعب دور مهم في التنمية، وتحقيق الأهداف رؤية 2030.
وتأتي تلك الإنجازات والمكاسب ترجمة لتوجهات القيادة السعودية بتمكين المرأة في مختلف المجالات، وتعبيراً عن الثقة الملكية الكاملة بالمرأة، وأنها على قدر المسؤولية للقيام بجهود نوعية في أي منصب تتولاه.
شريك منتج
ويقول العميد متقاعد عبدالله محمد الشويكان: بمشاعر الفخر والامتنان والتقدير لخادم الحرمين الشريفين ولولي العهد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله-، لقد أصبحت المرأة السعودية عنصراً فاعلاً في سوق العمل، في وقت تتزايد فيه إنجازاتهن ومكاسبهن في مختلف المجالات خارج المنزل ولم يكن العمل حكراً على الرجل فقط، وقد ساعدت إسهامات المرأة في العمل والإنتاج في دعم اقتصادي ومالي لعدد كبير من الأسر، يساهم تعاون أطراف المجتمع مع بعضهم البعض إسهاماً كبيراً في تنمية المجتمع وتطويره؛ وعلى عكس ما يعتقد الكثيرون، يمكن لعمل المرأة أن يزيد من استقرار العلاقة الزوجية، ويساهم في تحقيق السعادة بين الزوجين. فقد «ساهمت المرأة الموظفة بوضوح في سد حالات الفقر والعوز لكثير من الأسر، وهذا أمر مهم في سبيل الحفاظ على الكرامة والعزة الشخصية وكف اليد عن السؤال.
ويقول مدير النشر بالعبيكان محمد الفريح: إنجازات تنموية متسارعة في الذكرى الرابعة لبيعة ولي العهد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان -حفظه الله- تحققت إنجازات تنموية متسارعة وبخطوات واثقة وعملية ارتسمت معالمها منذ إعلان توجه ورؤية المملكة العربية السعودية قبل 4 سنوات؛ شملت مناحي كثيرة جدًا لمسها كل من يعيش على أرض المملكة، فمن بنك التنمية الاجتماعي إلى تعديل ورقمنة منظومة القضاء إلى التحول الكبير في جميع أنظمة وقوانين وتشريعات المملكة، وأخيرًا وليس آخرًا منصة إحسان التي أطلقت قبل أيام في مشهد إنساني واجتماعي.
الرياضة تسمو والأندية تتسابق
وبهذه المناسبة يقول عضو شرف نادي النعيرية ورئيس النادي السابق ناصر فهد الدعيج إنه في هذا اليوم يحتفي كل مواطن ومواطنه وكل مقيم في هذا الوطن الغالي بهذه الذكرى، والتي تؤكد عمق العلاقة بين الحاكم والمحكوم وعلى صدق المشاعر والحب والوفاء الذي ينبع من القلب لولاة أمور هذا البلد المعطاء. وفي هذا العهد الميمون يتضح لنا مدى ما حققته قيادة خادم الحرمين وولي عهده -حفظهما الله- من إنجازات للمملكة على الأصعدة كافة السياسية والاقتصادية والاجتماعية، ولتشهد لنا كل المحافل بما يتمتع به هذا البلد من أمن وأمان وصحة ورخاء، وليس أدل على ذلك من الإجراءات التي اتخذتها الدولة للسيطرة على وباء كورونا.
ونحن في وزارة الرياضة كنا من ضمن اهتمامات صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان -حفظه الله- ورعايته لشباب وشابات هذا الوطن وإعدادهم رياضياً وبدنياً وذهنياً، فهم شباب اليوم ورجال المستقبل، حيث نجد الدعم السخي من حكومتنا الرشيدة للأندية الرياضية بمتابعة من صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل وزير الرياضة.
إن رؤية سمو ولي العهد وما يقدمه -حفظه الله- من دعم دائم للرياضة في المملكة جعلت القطاع الرياضي يتقدم بخطوات متسارعة وتحققت أفضل النتائج في المنافسات الرياضية المختلفة محلياً وإقليمياً وعالمياً، وشمل هذا التطور جميع أندية المملكة بجميع بمستوياتها.
مشاريع عملاقة
وبمناسبة ذكري مبايعة ولي العهد يقول عضو المجلس المحلي والمجلس التنسيقي بالهيئة الملكية لمحافظة العلا حامد بن أحمد: لا شك أن مرور خمس سنوات مدة قصيرة جداً لتحقيق الأهداف المنشودة من أي رؤية تستهدف المدى الطويل لأي مشروع، وأن الهدف تنمية وطن بحجم قارة، إلا أن توفيق الله ثم عزم قيادتنا الحكيمة والتخطيط المستقبلي المحكم، حققت خلال هذه المدة القصيرة العديد من النتائج الإيجابية، فارتفاع مؤشرات الأداء على المستوى العالمي ومكافحة الفساد ودعم وتنويع مصادر الدخل الوطني وقيادة دول العشرين، فضلاً عن عدد من المشروعات العملاقة كمدينة نيوم ورحلة عبر الزمن بالعلا ومشاريع القدية وبوابة الدرعية وإنتاج الكهرباء بالطاقة الشمسية بسكاكا، ومشروع البحر الأحمر وغيرها، يدل دلالة أكيدة على النجاح المتحقق بهذه الرؤية العملاقة، ولعلها مناسبة وطنية كبيرة وغالية لأبارك لسمو ولي العهد -حفظه الله- بمناسبة ذكرى البيعة، ولا شك أن المرأة السعودية نالت النصيب الأوفر من دعم سموه الكريم، من خلال الاهتمام بدخولها سوق العمل كشريك اقتصادي فاعل ومرموق، بالإضافة إلى تعديل وإيجاد العديد من الأنظمة التي تساندها وتزيل العوائق من أمامها، لتكون عنصرًا مهمًا في نسيجنا الوطني، ولعل دخولها بعدد من المجالات وآخرها المجال العسكري والمحاماة والتجارة مع فوزها بالعديد من الجوائز العالمية المرموقة وتسنمها أعلى المناصب، وتعيينها سفيرة بعدد من الدول، وغير ذلك من المشاركات البناءة والقيمة، يدل دلالة أكيدة على أنها من أولويات سموه الكريم، سائلاً المولى القدير أن يمنّ على بلادنا بتحقيق الآمال لما تصبو إليه من تقدم ونماء وازدهار في شتى المجالات، وأن يديم الأمن والأمان والتقدم لوطن شعاره كلمة التوحيد، وأن يحفظ لنا عقيدتنا وقيادتنا وبلادنا وشعبها الوفي. دمت عزيزة يا بلادنا. يا وطن العز والإباء نحو المجد والتفوق.
دعم ومساندة
وفي هذه الذكرى تتعدد الإنجازات في المجالات كافة، وفي مجال الرياضة يقول الرئيس التنفيذي لنادي الرياض يوسف ماجد الحميد: في هذا اليوم نسعد ونبارك بيعة ولي العهد على ما تحقق في هذه الرؤية من إنجازات في جميع المجالات، ومنها دخول المرأة عالم الرياضة والانتساب للأندية والمشاركة في البطولات العربية والدولية، حيث تم فتح المجال للرياضة للنسائية لتمارس داخل نادي الرياض لعدة رياضات، وفي شهر رمضان إعداد أربع بطولات مثل السلة والطاولة والاسكواش وريشة الطاولة، ولكبار السن المشي في المضمار، وبدأت 2021 الرياضة النسائية كرة الطاولة، كما شاركت المرأة السعودية في بطولة الطاولة النسائية، كما يوجد 7 مدربات، منهن 3 سعوديات، ووصل عدد اللاعبات 35 على 7 ألعاب، وأغلب الفئة العمرية من 8 سنوات إلى 32، وكانت أول مشاركة في الشارقة في بطولة تنس الطاولة للبنات، وكان أول نادٍ يشارك بلاعبة، وتقول المدربة سها أنوس: العدد ممتاز والتدريب صباحي ومسائي، وعدد الفريق 9 من مختلف الألعاب، وقد شاركوا في الكويت والشارقة وإيطاليا، وإن شاء الله سيحققن بطولات عالمية لأن المرأة السعودية والفتاة السعودية تتمتع بحماس وإقبال بدعم قيادتنا الرشيدة -حفظها الله-.
اهتمام المرأة ودورها
وتقول مساعد مدير مكتب التعليم بمحافظة الدرعية شيخة شجاع المطيري: تهل علينا الذكرى الرابعة لبيعة سمو ولي العهد -حفظه الله- وقد تحقق للمرأة السعودية الكثير من الإنجازات والمكتسبات، فقد اهتمت رؤية 2030 بالمرأة ودورها في المجتمع والاقتصاد، خاصة في ظل التغيرات الاجتماعية التي نشهدها ونعاصرها، فحرصت الرؤية على إيجاد بيئة تعليمية محفزة للمرأة تتماشى مع سوق العمل ومتطلباته ومواكبة للتطور التقني والمعلوماتي.
وأكدت رؤية 2030 ضرورة مشاركة المرأة بشكل كامل في سوق العمل، على اعتبار أنها تمثل نصف المجتمع، فالمجتمع لا يستطيع النهوض بغير المشاركة الكاملة للمرأة، فتنمية ونهضة المجتمع اقتصاديًا واجتماعيًا لا يتم إلا بمشاركتها واستثمار طاقاتها وتمكينها من القيام بدورها الرئيسي في المجتمع. وتعيش المرأة السعودية مرحلة تمكين غير مسبوقة في ظل المكاسب الكبيرة التي حصلت عليها في السنوات الأخيرة منذ تولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- مقاليد الحكم، وتولي سمو الأمير محمد بن سلمان ولاية العهد، وأصبح للمرأة الحقوق ذاتها التي يكفلها القانون للرجل، حيث كفل النظام حصولها على جواز سفرها بنفسها، كما منحت لها المزيد من الحقوق بعد تعديل نظام العمل، مما وضعها على قدم المساواة مع الرجل، كما تبوأت لأول مرة مناصب قيادية وشاركت المرأة في سوق العمل وخطت المرأة خطوات واثقة وسريعة نحو تمكينها في المجتمع، بصدور العديد من التشريعات والقرارات التي عززت مكانتها وحفظت حقوقها الشخصية والمجتمعية، وزيادة مشاركتها في التنمية والتطوير وصنع القرار.
دعم كامل
وبهذه المناسبة تقول رئيس مجلس إدارة مؤسسة اريس الوقفية مها الحقباني: تأتي ذكرى بيعة ولي العهد الأمين الأمير محمد بن سلمان -حفظه الله- في ذكراها الرابعة لنرى ما تحقق من إنجازات خلال هذه السنوات وما تضمنته رؤية المملكة من هدف استراتيجي لتمكين المرأة دليل على دعم وعناية القيادة الرشيدة بالمرأة، أكد ذلك صدور العديد من القرارات والمبادرات التنموية التي ساهمت بشكل ملحوظ في تمكين المرأة، وذلك من خلال العديد من القرارات العدلية كالحضانة والنفقة والزواج.
وضمن الجهود المتكاملة لتمكين المرأة نسعى في مؤسسة أريس لتنمية المرأة السعودية وتمكينها من الاكتفاء وبناء الأسرة النموذجية بالمجتمع ودعمها باتجاه يزيد من قدرتها على الاستقرار والتوازن ورفع إنتاجيتها.
وبهذه المناسبة، تتحدث القيادية المدرسية بمكتب تعليم الدرعية والعيينة فوزية الدحيم فتقول: تأتي ذكري بيعة ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان -حفظه الله-، ونحن ننعم -والحمد الله- بأمن وخير وصحة بفضل الله، ثم بفضل حرص خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- على سلامه شعبة والمقيمين على أرض المملكة العربية السعودية، كما نسعد بمرور خمسة أعوام على رؤية الوطن الغالي، والتي حملت الكثير من التقدم، وساهمت في تمكين المرأة، وحظي التعليم خلال جائحة كورونا باهتمام كبير من خادم الحرمين الشريفين وولي العهد الأمين، حيث كان التعليم عن بُعد، حيث يعمل هذا النظام على نقل المحاضرات التدريسية والتدريبية إلى الطلبة في مواقع إقامتهم، بدلاً من انتقالهم إلى موقع المؤسسة التعليمية ذاتها، وذلك التزاماً بقرارات الجهات الصحية. وبناء على ذلك، أصبح على العاملين والطلاب في قطاع التعليم والتدريب مواكبة هذا التطور التقني لاستكمال المرحلة التعليمية والتدريبية بنجاح، ويعد التعليم عن بُعد نظاماً جديداً ومتطوراً، لاسيما على المؤسسات التعليمية والتدريبية المحلية، حيث يعتمد بشكل عام على استخدام الأدوات التعليمية التقنية الحديثة في عملية التدريس والتدريب، مع توافر منصات تعليمية وبرمجيات إلكترونية متخصصة مرتبطة بمحافظ تعليمية مزودة بكفاءات عالية المستوى تعمل على نقل المحاضرات والمعلومات العلمية إلى الطلاب داخل الفصول الإلكترونية الافتراضية عن طريق وسائل وآليات الاتصال المتطورة، من حاسبات ووسائط تجمع بين الصوت والصورة والرسومات الإيضاحية، والاختبارات بالإضافة إلى المكتبات والمناهج الرقمية.
سن التشريعات
وتقول رئيسة مبادرة تراثنا نورة الرشيد: في هذا اليوم نجدد البيعة لولي العهد الذي منح المرأة التمكين والريادة، ولا يخفى على كل أحد منا الدور التنموي الذي قام به على الأصعدة كافة، خاصة في تمكين المرأة وسن التشريعات اللازمة لكفل حقوقها كاملة في هذا العصر الذهبي للمرأة، لما تذلل لها من كثير من مصاعب وعقبات.
مساواة
وبمناسبة بيعة ولي العهد الأمين تقول الإدارية بثانوية الدرعية موضي عبدالرحمن: نحتفل اليوم بهذه الذكري السعيدة، ونفتخر بالإنجازات التي تحققت في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- من تقدم على الأصعدة كافة، وقرارات ساهمت في الرقي بمختلف جوانب الحياة، كما دعمت المرأة ومكنتها، والتي منها حظر أي تمييز في الأجور بين الذكور والإناث. وزاد حضور المرأة في المجال الدبلوماسي وتضاعف عدد النساء في سوق العمل في السنوات الأخيرة.
وسمح للمرأة بقيادة السيارة، مما عزز من مكانتها ودورها الاجتماعي والاقتصادي، وسهل مشاركتها في سوق العمل، وتم إتاحة الخدمات للمرأة السعودية دون شروط.
وتشكل المرأة السعودية ما يزيد على 50 % من إجمالي الخريجين الجامعيين، وتهدف رؤية 2030 إلى تنمية مواهبها واستثمار طاقاتها وتمكينها من الحصول على الفرص المناسبة لبناء مستقبلها، والإسهام في تنمية المجتمع واقتصاد الدولة، كما أصبح للمرأة الحقوق ذاتها التي يكفلها القانون للرجل؛ حيث كفل النظام حصولها على جواز سفر بنفسها أسوة بالرجل، ويحق لها السفر بعد بلوغ 21 عاماً دون شرط موافقة ولي الأمر.
كذلك تم الموافقة على تعديل نظام العمل، لمنح المزيد من الحقوق للمرأة، ووضعها على قدم المساواة مع الرجل، ومن شأن تلك القرارات إزالة عراقيل عديدة كانت تقف في وجه المرأة، وتحقيق المزيد لها، وإسقاط أحد أهم بنود الولاية على المرأة بعد منحها حرية السفر، حيث ستكون المرأة السعودية يداً بيد مع الرجل في بناء هذا الوطن الغالي، حفظ الله خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين.
إنجاز تاريخي
وتقول خريجة اللغة العربية من جامعة الإمام تغريد العريك: تأتي ذكرى بيعة ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان -حفظه الله- متزامنة مع مرور خمسة أعوام على انطلاق الرؤية الطموحة التي رعاها، خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -أيده الله-، رؤية 2030 التي أعدّ مرتكزاتها ورسم ملامحها سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان -حفظه الله- عرّاب هذه الرؤية التي جاءت متلمّسة لطموحات هذا الجيل والأجيال اللاحقة؛ مستفيدة من كنوزنا، سواء فيما يخص الطاقة بمشتقاتها أو ما يخص العمق الاستراتيجي عربياً، وإسلامياً ودولياً، فضلاً عما تكتنزه بلادنا من موروث ثقافي ضارب في عمقه وجذورها.
وما تحقق على مستوى التصدي لجائحة كورونا يدعو للابتهاج والشعور بالزهو، ويؤكد أننا ماضون لأهدافنا بثقة واقتدار، فهذا الوباء الذي أحرج كبريات الدول، تصدّت له قيادتنا بحنكتها المعروفة، وتعاملت مع هذا التحدي، وجعلت منه فرصة للإنجاز، وإثبات القدرات، وهو إنجاز ونجاح لم يقف عند حدود الطّمْأنة، بل وضع حلولاً جذرية شكّلت نموذجاً حضارياً وعلمياً وإنسانياً في صون حياة المواطن والمقيم. موقف أعلى من قيمة الإنسان، ورسّخ مفهوم القيادة الحقّة الحانية على شعبها ومصالحه، وفي مقدمتها صحته وسلامته وأمنه واستقراره، ولعل ما تحقق للمرأة من تمكين يجعلها تسير قدماً نحو الإنجاز للوطن الغالي وتربية النشء على التفاني للوطن، حفظ الله قادتنا وحفظ وطننا الغالي من كل سوء.
الدعم المستمر
وتتحدث عن هذه المناسبة خلود حامد الشويمي فتقول: في هذا اليوم نقف وقفة حب وولاء لملكنا خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي محمد بن سلمان -حفظهما الله- ولنرى هذه الإنجازات العملاقة وما تحقق من تمكين للمرأة، وليس أدل على ذلك من إعلان الرياض عاصمة للمرأة العربية لعام 2030، تأكيدًا لدور المملكة البارز ودعمها المستمر للمرأة ودورها في المجتمع.
وتمثلت أهم التحولات في تطوير منظومة الحماية الاجتماعية في المملكة، وبرامجها المرتبطة بسوق العمل، وبرامج التأمين الاجتماعي وتوفيرها على قدم المساواة بين المواطنين، ومن ضمنها خدمات الصحة والتعليم .
كما حرصت المملكة أيضاً على تسهيل انضمام المرأة إلى سوق العمل، والانضمام إلى الاتفاقيات الدولية الداعمة لحقوق المرأة.
ومن خلال تجربتي في العمل لمست التسهيلات التي حظيت بها في مجال تنظيم الحفلات في الداخل والخارج، ولأكثر من 15 عشر عاماً في خبرة في إقامة المناسبات الخاصة والعامة، حيث مضى على تأسيس الشركة التي أملكها 27 عاماً، والتي كان يملكها والدي، ومع التسهيلات التي قدمت في وطننا المعطاء تم تحويلها إلى مؤسسة نسائية للحفلات، مرخص لها في السعودية، كل ذلك بفضل الله ثم بفضل دعم حكومتنا الرشيدة، نسأل المولى -عز وجل- أن يحفظ قادتنا ووطننا ويديم علينا نعمة الأمن والأمان.
كما حظرت المملكة أي تمييز في الأجور بين الذكور والإناث. وزاد حضور المرأة في المجال الدبلوماسي، وتضاعف عدد النساء في سوق العمل في السنوات الاخيرة. كما زادت نسبة تمثيلها في عضوية مجلس الشورى وسمح للمرأة بقيادة السيارة، مما عزز من مكانتها ودورها الاجتماعي والاقتصادي، وسهل مشاركتها في سوق العمل، وتم إتاحة الخدمات للمرأة السعودية دون شرط الحصول على موافقة ولي الأمر.
وتشكل المرأة السعودية ما يزيد على 50 % من إجمالي الخريجين الجامعيين، وتهدف رؤية 2030 إلى تنمية مواهبها واستثمار طاقاتها، وتمكينها من الحصول على الفرص المناسبة لبناء مستقبلها والإسهام في تنمية المجتمع واقتصاد الدولة.. كما أصبح للمرأة الحقوق ذاتها التي يكفلها القانون للرجل؛ حيث كفل النظام حصولها على جواز سفر بنفسها أسوة بالرجل، ويحق لها السفر بعد بلوغ 21 عاماً دون شرط موافقة ولي الأمر. كذلك تم الموافقة على تعديل نظام العمل، لمنح المزيد من الحقوق للمرأة ووضعها على قدم المساواة مع الرجل. ومن شأن تلك القرارات إزالة عراقيل عديدة كانت تقف في وجه المرأة، وتحقيق المزيد لها، وإسقاط منحها حرية السفر.. ستكون المرأة السعودية يداً بيد مع الرجل في بناء هذا الوطن الغالي، حفظ الله خادم الحرمين، وحفظ ولي عهده الأمين.
رخاء وازدهار
وحول هذه المناسبة السعيدة تقول مقبولة محمد الشويكان: تهل علينا ذكرى مبايعة ولي العهد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان -حفظه الله- والتي حققت الخير والبركة والعطاء على وطننا الآمن ومواطنيه بإنجازات ووقفات حازمة، منها الوقوف في وجه الفساد وحماية المال العام، ووقف الهدر وتحقيق العدل، وبنائها مستقبلاً زاهراً لنكون في مقدمة الدول، خلال هذه السنوات اندمجت المرأة السعودية في المجتمع المنتج السعودي، وأصبح لها دور تنموي تساهم فيه برفع نسب نمو الاقتصاد المحلي، حيث ارتفع عدد سيدات الأعمال إلى نسب كبيرة، وهو هدف من أهداف التنمية ركزت على تمكين المرأة السعودية في العمل، وهو عنصر من أهم عناصر التحول الوطني وإتاحة فرص وظيفية عن طريق إقامة المشاريع. وهي سياسة لها بعدها الاجتماعي والاقتصادي، ولم تعد المرأة محصورة في وظائف التعليم والطب، وإنما فتحت لها جميع الأبواب بتوجيهات خادم الحرميين الشريفين وولي عهده الأمين.
متاحف ونشاطات
وتتحدث عن هذه المناسبة الشاعرة والمهتمة بالتراث تذكار الختلان فتقول: ونحن اليوم نحتفل بهذه الذكرى العزيزة على قلوبنا، نستشعر ما قدم للمرأة السعودية من تسهيلات في مجالاتها كافة العلمية والعملية، بدعم من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله-، ومن ضمن هذه التسهيلات التي ساهمت في تحقيق أمنيات المرأة السعودية الاهتمام بالتراث والمتمثل بالمتاحف، حيث وجدت في متحفي رواق التراث النسائي التسهيلات من تصاريح وغيرها، الأمر الذي شجعني بإنشاء المتحف النسائي لحفظ موروثنا، والحفاظ على هويتنا الوطنية، وليكون مرجعاً للباحثين والباحثات ومركز تعريف للأجيال الحديثة والقادمة، نسأل المولى -عز وجل- أن يحفظ بلادنا وقادتنا من كل سوء، وأن يديم علينا نعمة الأمن والأمان.
وبهذه المناسبة تقول رائدة الأعمال ثريا الرمالي: في الذكرى الرابعة لمبايعة سيدي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، من هنا ومن حيث تقف كل شابة سعودية، نحمد الله ونشكره على ما تم إنجازه وما تم تحقيقه للمرأة السعودية، حيث يشهد العالم أجمع ما وصلت له المرأة السعودية من مسؤولية قيادية، وأصبحت تضاهي العالم كافة بعلمها وتطورها الذي لامس عنان السحاب، حيث خرجت لنا عالمات وسيدات لهن الأثر الفعال بالمجتمع الخليجي والدولي، فشكراً لمن ساندنا ودعمنا بقيادة وتوجيهات سيدي سلمان الحزم وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، حتى أصبح اسم مملكتنا بنسائها وأطفالها ورجالها، شيئاً يحسب له ألف حساب، نحن نتحدث عن نهضة خلال سنوات قليلة لا تستطيع بقية الشعوب أن تنهضها ولو بقيت تعمل عشرات السنين، فليحفظ الله ملكينا وأميرنا صاحب الرؤية التي انطلقت بنا إلى عنان السماء الأمير محمد بن سلمان الذي بفضل الله ثم فضله تمكنت المرأة السعودية من اقتحام العالم أجمع بعلمها وثقافتها.
زادت نسبة 31 %
وتقول مشرفة الديوانية النسائية بجمعية المتقاعدين البندري المقرن: لقد كانت هذه الأعوام أعوام خير وبركة على البلاد، وذلك في الأصعدة كافة السياسية والاقتصادية والاجتماعية، فلقد شهدنا في هذا العهد الزاهر حضارة وتنمية تفخر بها المملكة.
وتمكين المرأة السعودية وشراكتها للرجل في تنمية الوطن وتضاعف نسبة مشاركتها في سوق العمل من 17 إلى 31 % كان ثمار برنامج الإصلاحات الذي يقوده ولي العهد تحت رعاية وإشراف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود.