«الجزيرة» - الرياض:
أكد الدكتور محمد بن عمر العرنوس أن حجم الإنجازات والمكتسبات التي حققها سمو ولي العهد للوطن كبير وشمل كافة المجالات.
وقال في تصريح بمناسبة مرور 4 سنوات على مبايعة سموه وليًا للعهد أن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز قدم للمملكة العديد من المبادرات الخلاقة والمشروعات الاقتصادية الكبرى التي ستسهم في تحويل المملكة إلى دولة عصرية متقدمة تحقق الرخاء لأبنائها.
وأوضح أن رؤية 2030 شملت النطاق الكامل للتنمية الوطنية، من التعليم إلى الإصلاح القانوني، وتمكين جميع أفراد المجتمع لحماية البيئة. وسيضمن للمملكة التنافسية العالمية ويؤمن دورها كمحرك للازدهار الإقليمي والعالمي.
حيث التزمت قيادة المملكة بوضع معيار جديد للتنمية والتحول الوطني، تحول شامل ومستدام يشمل جميع أفراد المجتمع ويحقق الرخاء للأجيال الحالية والمستقبلية.
وقال د. العرنوس: «الخوف ليس في قاموسنا» كما قال سيدي سمو ولي العهد. نعمل لحاضرنا ومستقبلنا، ونعمل من أجل السلم والاستقرار في المنطقة والعالم. منشغلون في التنمية الشاملة، ومنفتحون على العالم، ولدينا شراكاتنا الإستراتيجية، منهجنا الاعتدال، ومبادئنا راسخة. أعوام مرت مليئة بإنجازات تحكيها الأرقام منذ إطلاق رؤية المملكة 2030 عندما تحولت أجهزة الدولة إلى ورشة عمل لا تهدأ ومعها المواطنون بإصرارهم وعزمهم.
إن ما حققته رؤية المملكة 2030 بعد خمس سنوات من إطلاقها يؤكد أن القادم أجمل بحول الله، وذلك بعد أن تجاوزنا مرحلة مهمة حققنا فيها -ولله الحمد- برعاية سيدي خادم الحرمين الشريفين ورؤية سمو ولي العهد خطوات واثقة نحو وطن مزدهر.
وأضاف: «أولت رؤية المملكة 2030 بتوجيهات خادم الحرمين الشريفين ومتابعة سمو ولي العهد اهتماماً كبيراً بكل ما يرتقي بجودة الحياة ويحقّق رفاهية المواطن، وانعكس ذلك على تحقيق العديد من المنجزات في جميع القطاعات التنموية أسهمت في صنع نقلة تنموية شاملة تتوافق مع مستهدفات الرؤية».
وهو ما يؤكد أن وطننا يمضي نحو مستقبل مزدهر ومشرق؛ بخطط محكمة وعمل دؤوب بكل همة وعزم.
ونوَّه الدكتور محمد العرنوس بالمضامين المهمة التي شملها الحوار الفضائي الذي أجراه مع سمو ولي العهد الأمين أخيراً، وما حمله من مبشرات تصب في المصلحة الوطنية والريادة العالمية.
وأكد أن اللقاء حمل معاني كثيرة في سبيل تقدم الدولة المباركة خلال فترة وجيزة، شملت التحديات التي استطاعت المملكة العربية السعودية تجاوزها في فترة قصيرة، بفضل الله ثم فضل ولاة الأمر، وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- وبفضل المبادرات والقرارات التي كان لها الدور البارز في تقدم عجلت التطور خلال الخمس السنوات الماضية.