خالد المشاري - الجزيرة:
بمناسبة الذكرى الرابعة لتولي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولاية العهد في المملكة العربية السعودية، أوضح سعادة السفير عصام بن ابراهيم بيت المال أن سمو ولي العهد استحوذ على اهتمامات وسائل الإعلام العالمية من خلال إنجازاته الكبيرة التي تحققت خلال السنوات الأربع الماضية والتي من خلالها أبهر العالم في سياساته وطموحاته، وحرصه على تحقيق المزيد من النجاحات لهذا الوطن الغالي، حيث حرص سموه منذ توليه ولاية العهد على توقيع العديد من الاتفاقيات والشراكات الاستراتيجية لتحفيز عجلة نمو الاقتصاد الوطني، وتنويع مصادر الدخل بعيدا عن النفط، وتوطين الصناعات العسكرية والتقنية، تماشياً مع طموحات رؤية 2030.
وأضاف السفير عصام بيت المال أن عام 2021 يحمل نظرة تفاؤلية باستمرار الازدهار، ومواصلة الإنجازات في المملكة العربية السعودية، حيث رسم سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان خارطة طريق جديدة للأعوام الخمسة المقبلة 2021 - 2025 لصندوق الاستثمارات العامة وفق استراتيجية تستهدف رفع جودة الحياة وتحقيق التنمية المستدامة لصندوق الاستثمارات العامة الذي سجّل علامة فارقة على خريطة تنويع الاقتصاد، واحتل مرتبة متقدمة بين الصناديق السيادية في العالم، وأثبت متانته وقوته وحضوره الفاعل في المشهد الاقتصادي العالمي.
هذه الاستراتيجية المعلنة سوف تُحدث قفزة وثورة اقتصادية كبيرة؛ فهي تعتبر تحولاً، يتناسب مع المعطيات الجديدة. وهذه الاستراتيجية تقدم مجموعة من الأهداف الطموحة التي ستنعكس على التنمية المستدامة في المملكة بصورة مباشرة، وسيكون لها أثر على المنطقة والعالم؛ فهي ذات مستهدفات، من أهمها ضخ 150 مليار ريال سنوياً على الأقل في الاقتصاد المحلي على نحو متزايد حتى عام 2025، والمساهمة من خلال شركاته التابعة له في الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي بقيمة 1.2 تريليون ريال سعودي بشكل تراكمي.
كما يستهدف الصندوق بنهاية 2025 أن يتجاوز حجم الأصول أربعة تريليونات ريال، واستحداث 1.8 مليون وظيفة بشكل مباشر وغير مباشر.
كما ركزت الاستراتيجية الجديدة للصندوق على توطين التقنيات والمعرفة، وتنويع مصادر الدخل والشركات مع القطاع الخاص، وضخ تمويلي للمشاريع التطويرية.
ومضى السفير عصام بيت المال قائلاً: إن الشعب بكامل أطيافه سعيد جداً بالذكرى الرابعة لبيعة سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، والجميع فخور بكل ما حققه من إنجازات في شتى المجالات، فسموه يسابق الزمن من أجل تحقيق المزيد من النجاحات والمكاسب لهذا الوطن الغالي، ولديه طموح لا يتوقف وآمال لا حدود لها، يعالج الحاضر وعينه على المستقبل في مجالات عدة، دائماً يفاجئ الشعب والعالم بأفكاره المبهرة وإنجازاته الاقتصادية التي ستجعل المملكة العربية السعودية تنافس الدول الكبرى بمشاريعها وإنجازاتها ونجاحاتها ومساهماتها الإنسانية، بفضل السياسة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين رعاه الله، والجهود الجبارة التي يبذلها سمو ولي العهد حفظه الله.
وبهذه المناسبة السعيدة نرفع أجمل التهاني لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز -حفظه الله- ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز -حفظه الله- وللشعب السعودي الوفي.