فرحة العيد لا تضاهيها فرحة وابتسامة العيد جميلة وبيضاء ومشرقة وصوت الألعاب النارية بمناسبة العيد تنطلق في كل مكان معبرة عن فرحة أطفالنا الصغار ولكن هناك سؤالاً مهماً وهو ما الذي يفسد فرحتنا في عيد الفطر المبارك؟
الجواب... هناك أشياء كثيرة قد تفسد فرحتنا بالعيد السعيد وتحوله إلى عيد حزين أو كئيب ومنها كثرة التجمعات في المحلات التجارية وعدم التقيد بالإجراءات الاحترازية التي نوهت عليها وزارة الصحة من أجل اجتناب كورونا واستعمال الألعاب النارية بكثرة واستعمال السلاح الناري أثناء التجمعات والإسراف في الولائم والذبائح التي قد تؤدي إلى إفلاس الشخص وتؤدي أيضا إلى معصية الله.
إذن فهناك الكثير من الأشياء التي قد تفسد علينا فرحتنا بعيدنا ويجب أن نتذكر إخواننا المسلمين في كل مكان في العالم كما أنه يجب علينا الدعاء لهم في كل يوم.
سنودع بلا شك ضيفاً عزيزاً علينا وهو شهر رمضان فعلينا أن لا نبالغ في الفرحة بالعيد السعيد وعلينا تذكر ما يحيط باخواننا المسلمين في كل مكان سواء كانوا في فلسطين أو أي بقعة عربية ومسلمة.
لا شيء أجمل من فرحة العيد ولا شيء يضاهي جمال ثياب العيد وكلنا في انتظار هذا العيد السعيد الذي يقترب رويدا رويدا وكل عام وأنتم بخير.