الحمد لله نحن في وطننا المملكة العربية السعودية سعداء حقًا وواقعًا ومؤشر السعادة عاليًا عالميًا وعربيًا وذلك بموجب تقرير الأمم المتحدة لعام 2021، فنحن بهذا التقرير العالمي المبني على أسس عالية أسعد الدول العربية بل في المرتبة الأولى عربيًا والواحد والعشرين عالميًا وذلك بما تقدم لنا دولتنا من خدمات ارتقت بجودة الحياة لتجلب لنا السعادة التي ننعم بها ونعيشها ونشعر بها، فالسعادة قرار داخلي وحلم كل إنسان، يسعى إلى تحقيقه لنفسه، ويبحث ويحاول أن تكون السعادة من نصيبه ليعيش سعيدًا بعيدًا عن الشقاوة والقلق والاضطراب والمعاناة».
فالرضا والفرح والسرور وقرة العين واللذة والبهجة والهناء والبشرى والرَوح والطمأنينة والسكينة والانشراح والحياة الطيبة والأمن من الخوف كلمات وردت في القرآن الكريم وهي تقرب المعنى الحقيقي للسعادة وتصل إلى النفس السعيدة المطمئنة.
والسعادة تدل على الخير والسرور، والسعادة هي كذلك التوفيق الإلهي للإنسان في نيل الخير وهي القناعة بحالة الإنسان الموافقة لإرادته وآماله المنبعثة في حدود الفضيلة وهي شعور داخلي بالإحساس الدائم بسكينة النفس وطمأنينة القلب وانشراح الصدر وراحة الضمير..
ومهما يكن للسعادة من كلمات ومعنى وهدف وتطبيق يختلف من إنسان لآخر حسب رؤيته وفكره وموقعه فنحن الأكثر سعادة بما تقدم لنا حكومتنا بقيادة خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- وولي العهد الأمين -أيده الله- من خدمات ومشاريع ورؤية مستقبلية طموحة وأمن وأمان بكل صوره وطمأنينة وصلنا بها إلى جودة الحياة وشعرنا بثقة عالية وسعادة داخلية بمؤشر أخضر يحمل النور المسطر والإيمان والعطاء والإنجاز بهمة حتى القمة وبسعادة عالية تحقق الهدف والطموح لوطننا المملكة العربية السعودية.
فشكرًا لحكومتنا على ما تقدم للوطن والمواطن والمقيم على أرضه الطاهرة من خدمات وصلنا بها إلى مؤشر سعادة عالي بثقة عالية لا حدود لها.