واس - الرياض:
تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن بندر بن عبدالعزيز وزير الحرس الوطني، تحتفل كلية الملك خالد العسكرية اليوم، بتخريج دورة تأهيل الضباط الجامعيين الـ32، حيث ستكون دعوات الحضور مقتصرةً على مجموعة من كبار ضباط الوزارة التزامًا بالإجراءات الصحية لجائحة كورونا. وعبر بهذه المناسبة قائد كلية الملك خالد العسكرية المكلف اللواء محمد بن مرزوق الحبابي، عن اعتزازه برعاية سمو وزير الحرس الوطني لهذا الاحتفال الذي تقيمه الكلية لتخريج دورة جديدة من دورات تأهيل الضباط الجامعيين، وبتزامن هذا الاحتفال مع مناسبة مرور خمس سنوات على إطلاق رؤية المملكة 2030، مؤكدًا أن ما تحقق خلال السنوات الخمس من عمر هذه الرؤية من إنجازات وقفزات تنموية على جميع الأصعدة، يأتي تأكيدًا على ريادة البلاد وتفوقها بما حباها الله به من قيادة حكيمة وشعب وفيّ وبما تمتلكه من مقومات وإمكانات. وأكد اللواء الحبابي أن وزارة الحرس الوطني، وبقيادة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن بندر بن عبدالعزيز وزير الحرس الوطني، تنهض بتسارع نحو الامتياز والريادة وتسعى بكل همة نحو مزيد من التفوق، فقد تبنّت الوزارة برنامجًا تطويريًا عالي المستوى يهدف إلى تطوير القوة البشرية ورفع الجاهزية العسكرية. وأشار قائد الكلية إلى أن قبول حملة الشهادة الجامعية يأتي بأعداد متفاوتة سنويًا، وفقًا لاحتياجات الوزارة من تلك التخصصات، مؤكدًا في الوقت نفسه أن توجيهات سمو وزير الحرس الوطني اقتضت أن يتم قبول التخصصات الجامعية بما يتلاءم مع التوجهات الإستراتيجية لوزارة الحرس الوطني لامتلاك قوة بشرية متخصصة. وبيّن اللواء الحبابي أن دورة تأهيل الضباط الجامعيين تمتد إلى عام دراسي، يتلقى خلالها الطالب الجامعي أصنافًا من العلوم والمعارف العسكرية، ويتم تطوير مهاراته القيادية، وبناء شخصيته العسكرية على يد نخبة متميزة من أعضاء هيئة التدريس العسكريين والمدنيين.
وفي نهاية تصريحه رفع قائد الكلية أسمى آيات الشكر والامتنان للحكومة الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- على دعمهما المتواصل لمسيرة التعليم العسكري بالمملكة، وتسخير الإمكانات اللازمة كاقة لأداء مؤسسات التعليم العسكري لمهامها على الوجه الأمثل، كما قدّم شكره وتقديره لسمو وزير الحرس الوطني على حرصه واهتمامه بمستوى الكلية، وتذليل الصعاب كافة التي تواجهها خصوصًا إبان جائحة كورونا، سائلاً المولى عز وجل أن يحفظ لهذه البلاد أمنها واستقرارها وازدهارها.