- كان الهلال في غنى عن ورطة تعاقب المدربين المؤقتين لو أن الإدارة كانت قريبة من الفريق وتتابعه بدقة، وتتدخل بذكاء في الأوقات المناسبة. ولكنها تركت رزافان يعبث ولم تتدخل إلا بعد أن وصل الخلل مرحلة خطرة لتستبدله بأسوأ منه، ثم الآن تحضر مدرباً على طريقة شختك بختك! يا تصيب يا تخيب.
* * *
- بعد نهاية الموسم وسواء فاز الهلال بالدوري أم خسره يجب على الإدارة أن تعيد النظر في الأسماء التي تدير الفريق سواء المدير التنفيذي أم مدير الفريق، وتمنحهما شكرها وتقديرها على ما قدماه في الفترة الماضية.
* * *
- مباراة الجمعة القادمة التي ستجمع المتصدر بوصيفه سوف تحسم بطولة الدوري بشكل شبه كامل. إذا فاز أحد طرفيها الهلال والشباب، أما التعادل فسيؤجل الحسم لجولة أخرى.
* * *
- مساعي الاتحاد السعودي لاستضافة مباريات الجولة القادمة من دوري أبطال آسيا تحتاج إلى قوة في المفاوضات وتأثير في الأطراف التي تملك القرار في لجنة المسابقات الآسيوية. وسيكون لنجاح تنظيم التصفيات الماضية في المملكة دور معزِّز لنجاح طلب التنظيم القادم، ونتمنى لهذه الجهود النجاح ليحظى الهلال والنصر باللعب في الرياض لتكون حظوظهما قوية في بلوغ نصف النهائي.
* * *
- عند استئناف مسابقة الدوري ستنقسم الفرق بين فرق مرهقة وهي التي شاركت في التصفيات الآسيوية وأخرى ستفتقد حساسية المباريات وربما تعاني من نقص لياقي بسبب الاكتفاء بالتدريبات فترة غير قصيرة.