د. صالح بكر الطيار
نقف اليوم مع الأمير الشاب ولي عهدنا الأمين وقائد رؤيتنا الواعدة الذي حطَّم الأغلال ودك أسوار أعاقت تدفق الحياة، بعد مرور خمسة أعوام على إطلاق رؤية 2030، لنجد أننا قطعنا نصف الشوط الصعب، حطمنا كل ما كان بيننا وبين العالمية وبدأنا في الحصاد على مهل، وما كان التعليم عن بعد وإدارة الخطط عن بعد والمراقبة العميقة من القيادة التي همها الأول مصلحة الفرد والجمع والوطن، إلا رؤية جديدة لم تكن في الخطة الموضوعة ولكن تم إدراجها والنجاح بها ولها ومعها.
نقف اليوم ندعو الله أن يجعل الأيام القادمة مليئة بالأمن وبالخير والسلام وأن يلهم قيادتنا الحكمة الدائمة للأخذ بنصاب الأمور والوصول إلى بر الأمان كما أراد الله لهم ولنا دائماً في كل إعصار، ونجد إجابة الدعوة تتحقق -بإذن الله - في تطلع القيادة والمواطنين للمضي في تحقيق الرؤية وقطف سنابل الوصول، نسأل الله اليوم ونحن نستمع لحديث الأمير الشاب الطموح محمد بن سلمان قبل أيام بأن يبلغنا أن نكون مع شبابنا وهم يحتفلون بتحقق الرؤية التي كانت حلماً مستحيلاً وغدت واقعاً يعيشونه كل يوم.