«الجزيرة» - المنامة:
دعا الأمين العام للمبادرة البرلمانية العربية إلى محاربة ما يسمى «حزب الله اللبناني»، داخل لبنان وخارجه والتضييق عليه بسبب أعماله الإرهابية والإجرامية.
وقال الأمين العام للمبادرة، النائب البحريني (السابق) جمال بوحسن إنه بعد فضيحة زراعة وتجارة وتهريب المخدرات، ظهرت فضيحة تربية وتسمين الخنازير، مبيناً أن هذه هي حقيقة ما يسمى «حزب الله اللبناني». وأشار جمال بوحسن إلى ما أعلنه منسق مكافحة الإهاب في الحكومة الأمريكية (ناثن سيلز) عن أن ما يسمى «حزب الله» لديه مزرعة كبيرة في ليبيريا في القارة الإفريقية لتربية وتسمين الخنازير.
وقال: هنا تتجلي حقيقة هذا الحزب الذي يتاجر بكل ما هو محرّم وممنوع، مستغلاً الدين واسم الله لتدمير الشعوب والدول، كما أنه يمارس أبشع الجرائم وأشنعها لتحقيق أهداف أسياده في إيران، ولا يتورع في ذلك حتى وإن كانت أعماله وممارساته تتنافي مع مبادئ وأهداف الشريعة الاسلامية السمحة في سبيل إرضاء زمرة ولاية الفقيه الصفوية الإيرانية. وأضاف الأمين العام للمبادرة البرلمانية العربية أن العالم يلاحظ أن جرائم ما يسمى «حزب الله اللبناني» أصبحت واضحة ومفضوحة، حيث يقوم بقتل وتهجير وترويع المسلمين الآمنين، كما حدث في لبنان وسوريا واليمن، مروراً بتجارة الرق بالبشر وتهريب المخدرات والأسلحة، والقيام بكل الأعمال الإرهابية من قتل وسفك دماء وتفجيرات إلى إنشاء مزارع تربية وتسمين الخنازير.
وتابع جمال بوحسن أن ما يسمى «حزب الله اللبناني» حزب دمار وخراب للبنان خصوصاً والعالمين العربي والإسلامي بشكل عام، لذا بات من الضروري محاربة هذا الحزب داخل لبنان وخارجه، داعياً المنظمات الإقليمية والدولية إلى محاربة هذا الحزب الشيطاني والتضييق عليه ومحاصرة أعماله الإرهابية والإجرامية.