إبراهيم الدهيش
- كنت واحدا من ملايين داخل وخارج الوطن في انتظار إطلالة أمير التحديث ورجل التطوير والتجديد وفارس رؤية الوطن الطموحة الأمير محمد بن سلمان ولي العهد حفظه الله.
- لم يكن أمامنا من خيار آنذاك سوى أن ننتظر ونستمع وما على (الآخرين) سوى الصمت!
- تحدث فكان العنوان الأبرز لحديثه الشفافية والوضوح وما بين سطوره تجلت الحكمة والرؤية الثاقبة في المحافظة على مقدرات ومكتسبات الوطن وتعزيزها واستثمارها لما فيه مصلحة الوطن والمواطن على حد سواء.
- تحدث بلغة خاطبت العقول لا العواطف ووضع الحروف على اللوح والنقاط على الحروف مستنداً في ذلك على لغة الأرقام والنسب كمحصلة خمس سنوات أولى من الرؤية نجحت خلالها في ترجمة معنى الطموح وفي كيفية تحقيق الأهداف وبرعت في التعامل مع الواقع والظروف فحققت في زمن قياسي فاق التوقعات إنجازات استثنائية برغم الظروف الاستثنائية وفق استراتيجية متخمة بالطموح تمثل خارطة طريق نحو مستقبل آمن وغد أكثر إشراقا وتطورية.
- ونحن الرياضيين نشعر بقدر كبير من الفخر والاعتزاز ورياضتنا تحظى بكل هذا الدعم والاهتمام والرعاية من قبل قيادتنا العليا ليس أقلها تحويل الرئاسة إلى وزارة ليكون مسؤولها قريبا من صناع القرار حفظهم الله لاطلاعهم وبشكل مباشر على احتياجات ومتطلبات رياضة وشباب وشابات الوطن.
- ولإيمان القيادة الحكيمة بأهمية الرياضة كصناعة واستثمار وبأنها واحدة من مؤشرات رقي وتقدم الأمم شهدت في هذا العهد الميمون قفزات تنموية متسارعة وتحديث وتجديد وتطوير طال كل مفاصلها فعلى سبيل المثال لا الحصر حظيت كافة الأندية بدعم غير مسبوق وبمبلغ تجاوز (2) ونصف المليار كدعم غير مشروط بقصد صناعة بيئة رياضية جاذبة منتجة خالية مما يعكر صفوها من مطالبات وقضايا وخلافها يأتي ذلك كترجمة عملية لرؤية الوطن التي تعنى باستثمار مواهب وطاقات شباب وشابات الوطن ناهيك عن (480) مليون مقرونة بشروط تطبيق معايير الحوكمة كان من نتائج تلك الخطوات التصحيحية والتطويرية أن ارتفعت القيمة السوقية للدوري السعودي للمحترفين وأصبح فنيا من أفضل عشرين مسابقة عالمية وما زال للطموح بقية.
- ولم يكن الاهتمام مقتصرا على كرة القدم فقط بل امتد ليشمل كل الرياضات والألعاب وبما يلبي رغبات واهتمام كافة شرائح المجتمع من الجنسين بغية تحسين جودة الحياة ورفع نسبة ممارسي الرياضة ومن هذا المنطلق استضافت المملكة أكثر من (50) حدثا رياضيا عالميا وحققت نجاحات في التنظيم والاستضافة شهد بها القاصي والداني وتناقلتها وأشادت بها وسائل الإعلام العالمية وستستمر عجلة العمل بكل (شغف) في كافة المجالات بتوفيق من الله ثم بجهود شباب هذا الوطن المعطاء وستظل الطموحات (تعانق عنان السماء) دونما تثاؤب وبلا كسل أو (خوف)!
- وأخيرا وليس آخر ليهنأ وطن قائده ملك الحزم والعزم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان مهندس وعراب الرؤية حفظهما المولى وحفظ لنا ديننا ووطننا وعلماءنا ودعاتنا ورجال أمننا وصحتنا إنه سميع مجيب. وسلامتكم.