«الجزيرة» - تونس:
أكد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى تونس د.عبدالعزيز بن علي الصقر أن مرور 5 سنوات على رؤية 2030 هي بمثابة كشف حساب استعرضه سمو ولي العهد عراب هذه الرؤية بكل اقتدار وحكمة شرح الأهداف والمضامين واستعرض المنجز منها بكل شفافية وأبدى سموه أنه كان بالإمكان أن تتحسن الأوضاع لولا جائحة كورونا التي أعادت ترتيب بعض الأولويات وتخفيض بعض النفقات وزيادة بعض المداخيل لتعويض نقص بعض الموارد ورغم كل الظروف السياسة والصحية إلا أن المملكة ولله الحمد بقيت في منأى عن كثير من الاهتزازات التي تعرضت لها عدد من الدول، ويبقى المواطن السعودي هدف الرؤية ومحل اهتمام خادم الحرمين الشريفين ومتابعه سمو ولي العهد الذي حرص في حديثه المهم على أن الإنسان السعودي لا يعرف المستحيل بل ليس في قاموسه وإنما الطموح والعمل والسباق لنكون معا بلد ينشد التقدم والسلام والأمن وتبقى مهمة المواطن والوطن اهتمام سموه ورعايته وإشرافه وعمله اليومي، بل أكاد أجزم أن سمو ولي العهد يعرف تفاصيلها أكثر من القائمين عليها، وكما أشار سمو ولي العهد الصحة سيكون لها دور مهم في الرؤية والعلاقات الخارجية القائمة على مصالح المملكة أولاً والتعايش مع الآخر والتفاوض مع من لا يحمل لنا شراً وإعادة التوازن للمنطقة سياسياً وإعادة التوازن المناخي ومبادرة السعودية الخضراء والشرق الأوسط الأخضر رحلة الرؤية هي رحلة أمير شاب يبحث عن أفضل مستقبل ممكن لبلاده وأهله السعودية العظيمة.