«الجزيرة» - واس:
شاركت الجمارك السعودية في ورشة العمل التي نظّمتها غرفة القريات تحت عنوان (مبادرات الجمارك السعودية نحو تيسير التجارة) وأدارها أمين عام الغرفة فهد القبساني، وبمشاركة من قطاع الأعمال في المحافظة.
وقدّم مدير عام جمرك الحديثة عبدالرزاق الزهراني خلال الورشة عرضًا حول مبادرات الجمارك السعودية التي نفذتها خلال المرحلة الماضية ومستهدفاتها خلال المراحل القادمة، حيث أوضح الزهراني خلال ورشة العمل أن إستراتيجية الجمارك اعتمدت على ثلاث ركائز إستراتيجية، كان من أبرزها تيسير التبادل التجاري، وأطلقت لتحقيق هذه الركيزة الأساسية العديد من مبادرات تيسير التجارة التي كان لها الأثر الإيجابي والكبير على عمليات الفسح عبر المنافذ، حيث جرى تقليص الوقت اللام للفسح إلى متوسط 8 ساعات، بعد أن كان المتوسط يتجاوز 6 أيام في عام 2017م.
وأشار الزهراني إلى أهمية خاصية التقديم المسبق لمستندات الاستيراد قبل الوصول الفعلي لوسيلة (واسطة) النقل، ودورها في تحقيق سرعة الفسح خلال وقت قياسي، مؤكدًا على أهمية الاستفادة من هذه الخاصية المتاحة لجميع عملاء الجمارك السعودية.
ومن أبرز المبادرات التي جرى استعراضها والتعريف بها خلال الورشة، مستهدف «الفسخ خلال ساعتين» التي تعمل الجمارك السعودية على تحقيقه خلال المرحلة القادمة، إلى جانب التطرق إلى الخدمات التي تُقدمها النافذة الواحدة (منصة فسح) في المنافذ الجمركية.
واشتمل العرض الحديث حول أحدث المبادرات التي أطلقتها الجمارك مؤخرًا المتمثّل ذلك في إطلاق «مركز العمليات الجمركية» الذي يُقدم دعمًا متواصلًا للمنافذ الجمركية البرية والبحرية والجوية بالمملكة، حيث يتم من خلاله استقبال جميع بيانات الإرساليات الواردة للمنافذ في مركز موحد بمدينة الرياض، ثم معالجتها عبر كافة مراحل الفسح الجمركي؛ الأمر الذي أسهم في تيسير إجراءات فسح البضائع، وصولاً إلى تيسير حركة التبادل التجاري.